الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علامات ليلة القدر.. ما أجمع عليه العلماء وماذا قال عنها النبي

صدى البلد

علامات ليلة القدر ..  بدأ الكثير من المسلمين تحري علامات ليلة القدر،  مع بداية العشر الأواخر من رمضان،  حتى يعرف هذه الليلة العظيمة التي خصها الله عز وجل بالمنزلة العظيمة،  وعلامات ليلة القدر اتفق حولها العلماء سلفا وخلفا، ولم يختلف عليها إثنان، كما  أبلغ بها النبي أصحاب،  وعلامات ليلة القدر قد تظهر في أحد الأيام الزوجية وليس شرطا أن تكون في الأيام الفردية،  ووذلك نظرا لاحتمالية وحود خطأ في الحسابات الفلكية قي أحد الشهور الهجرية وهذا الخطأ وارد،  للذان نحرص على الاجتهاد في جميع الأيام العشر. 

علامات ليلة القدر

ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن ليلة القدر لا تكون إلا في ليلة وترية من العشر الأواخر من رمضان، وعلاماتها لا تظهر إلا في صباح اليوم التالي لها.

وأضاف على جمعة، في فيديو مسجل على صفحته الرسمية ب"فيسبوك"، أن أولى علامات ليلة القدر في اليوم التالي تجد الشمس مطفأة، أي ليست متوهجة كعادتها، ويعم الليل سكون تام بأن يخلو من نباح الكلاب، بالإضافة إلى حالة الجو، فتجد الجو في ليلة القدر لطيفا والحرارة منخفضة نسبيا عن باقي الأيام.

وتابع  على جمعة: "فليحرص كل مسلم على ترديد دعاء "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا".

علامات ليلة القدر 


قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه في طبيعة الحال هناك روايات تدل على أن الكون في ليلة القدر يكون في حالة سكون وصفاء، وأن الشمس تكون بدون شعاع في صباح هذه الليلة.

وأضاف شوقي علام، في تصريح له، أن "الروايات عن علامات ليلة القدر محببة للجميع ونستأنس بها، ولكن ما يهمنا، هذه الحالة التي حكى عنها القرآن الكريم في قوله “سلام هي حتىٰ مطلع الفجر”.

وهذا عليه رأي كثير من المفسرين “إنا أنزلناه في ليلة القدر” أي ابتداء نزول القرآن الكريم  كان في ليلة القدر.

وأشار إلى أن هناك رأيا آخر قال إن القرآن نزل جملة في ليلة القدر ثم نزل موزعا على أسئلة السائلين وأحوال الناس وعلى الأقضية التي تحدث على مدار ال23 سنة.

ونوه إلى أنه على كل حال فليلة القدر الملائكة تتنزل فيها، وجاءت “تتنزل” بالفعل المضارع لأنه يدل على الحال والاستقبال، بمعنى أن الملائكة ستتنزل الآن وفى الأزمنة التي بعدكم، ففي تواصل في التنزل في عصرنا والعصر الذى سبقنا والعصر الذى سيلحقنا.

وأوضح أن المقصود ب"تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" الروح فيها هو سيدنا جبريل عليه السلام، هو أشرف الملائكة فقد كان يبلغ الرسل الكرام بالرسائل النبوية.

وأكد أنه على كل حال فإن الملائكة بهذا الاعتبار عندما ينزلون تتحقق السكينة والاستقرار والهدوء النفسي لدى الإنسان، ولا شك أن ذلك سينعكس على الكون في المحيط الذى يعيش فيه ذلك الإنسان.

أوضح مفتي الجمهورية أن هذا السلام هو سلم نفسى عند الإنسان فيشعر بطمأنينة في هذه الليلية، لأن الملائكة تتنزل فيها، و"تتنزل" هنا هذا تعبير دقيق لآن القرآن نزل في ليلة القدر في العام الأول من البعثة النبوية من أول ما أوحى إلى الرسول، وهذا على رأي من يقولون إن ابتداء نزول القرآن كان في هذه الليلة والنبي يتعبد في غار حراء، حين قال له الوحي “ اقرأ باسم ربك الذي خلق”.

 

أدعية ليلة القدر المستجابة

ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).

(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين).

(رب اشرح لي صدري*ويسر لي أمري*واحلل عقدة من لساني*يفقهوا قولي).

(اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي، ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت).

(اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخضع لك).

(اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا).

(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).