EN 
تلقى الزوج إتصال من شقيق زوجته،أخبره خلاله أن شقيقته لم تعد في عصمته من اليوم.
ظن الزوج أن ذلك الشاب يداعبه كعادته عندما يتحدث معه، لكن الشاب أكد له أن شقيقته حصلت علي حكم بخلعه، وأن الجميع ينتظر عودته من السفر لإنهاء الأمور بينهما بشكل ودي.
كاد الزوج يجن، جنونه، أخذ يصرخ في الهاتف، ويتساءل ماذا حدث؟ كيف تخلعني دون علمي، أي قانون، أو منطق يسمح بذلك؟! .
حزم الزوج حقائبه وقرر العوده الي بلدته للتأكد مما أخبره به شقيق زوجته، وعندما اتضحت الحقيقة أمامه وتأكد من صحة الرواية ، أراد مقابلة زوجته ومواجهتها، لكنها رفضت.
طعن أمام المحكمة
لم يكن أمام الزوج سوي اللجوء للقضاء، أقام طعن أمام محكمة إستئناف الأسرة بالأسكندرية لبطلان حكم خلعه الصادر من محكمة اسرة الرمل .
وقف الزوج محمد. ع. أمام القاضي والذهول يسيطر علي ملامح وجهه، أخذ يتساءل في حيرة من أمره، كيف تطلق زوجتي دون علمي، وتخرج من عصمتي وأنا مسافر الي الخارج والعلاقة بيننا علي أحسن وجه.
أشار الزوج إلي أنه أرسل لزوجته الاف الجنيهات لعمل مشروع يدر عليها دخلا، بعد أن اشتكت من قعدة البيت، ولم يكن يتوقع منها الخيانة بهذه الطريقة.
الغش والتدليس
اتهم الزوج، زوجته باستخدام طرق الغش والتدليس واستغلال سفره للخارج وعدم علمه بإجراءات سير الدعوى.. لتحصل علي حكم بخلعه.
اضاف الزوج ان زوجته قامت بإعلانه على منزل الزوجية رغم علمها أنه مقيم في الخارج، وانه لم يعلم بإجراءات سير الدعوى.
وأكد الزوج أن خطابات البريد التي تزعم الزوجة انها ارسلتها اليه لإعلانه بالدعوى لم تسلم إليه، وقدم شهادة بتحركات السفر والجوازات والتحويلات البنكية والتي تؤكد انه مقيم بالخارج، ولم يتسلم أي خطابات أو إعلانات على غير ما ادعت الزوجة.
لتقضي المحكمة في النهاية بقبول الاستئناف شكلاً؛ وفي الموضوع بإلغاء الحكم والقضاء ببطلان حكم الخلع الصادر من محكمة "اسرة الرمل" بخلع الزوج واعتباره كأن لم يكن وألزمت المستأنف ضدها بالمصاريف عن درجتي التقاضي.
