الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آداب صلاة عيد الفطر.. 6 أمور نبوية لإحياء ليلته والفرحة بقدومه

صلاة عيد الفطر
صلاة عيد الفطر

آداب صلاة عيد الفطر 2023 .. يحتفي المسلمون مع إشراقة شمس غداً الجمعة بحسب الرؤية الفلكية بقدوم عيد الفطر 2023، حيث من المنتظر أن تعلن عن الرؤية الشرعية مع غروب شمس اليوم الخميس، إلا أنه اعتاد الكثيرون البحث عن موعد صلاة العيد وآداب صلاة عيد الفطر 2023، وكيفيتها.

ونرصد في التقرير التالي، موعد صلاة العيد بالقاهرة والمحافظات، وآداب صلاة عيد الفطر 2023، وسننه.

صلاة عيد الفطر 2023

صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم‏،‏ وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها‏.‏ ويجوز أن تؤدى بالمسجد ولكن أداءها في الخلاء أفضل وعليه فمن السنة أن يصلي المسلمون صلاة العيدين في الخلاء‏،‏ إن أمكن ذلك بلا مشقة‏،‏ وما لم يكن هناك عذر مانع‏،‏ كبرد أو مطر‏.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يترك مسجده -مع أفضلية الصلاة فيه- ويخرج بالناس إلى الصحراء‏،‏ فيصلي بهم صلاة العيد‏.‏

وجاء في حكم صلاة عيد الفطر في البيت أن صلاة العيد سُنة من صلاها أخذ ثوابها ومن لم يصلها فلا وزر عليه، فصلاة العيد يصح أن تصلى جماعة ويصح أن تصلى فرادى، ويجوز أداء صلاة العيد في المنزل، حيث إذا صلى شخص صلاة الفجر، ونام، ولم يلحق بصلاة العيد، فيمكنه أن يؤديها في منزله.


موعد صلاة عيد الفطر 2023

يحل موعد صلاة عيد الفطر 2023 في مصر ومحافظاتها بحسب الحسابات الفلكية يوم الجمعة الموافق ليوم 21 أبريل 2023 في تمام الساعة 47: 5 صباحًا بالقاهرة، وتقام صلاة العيد في محافظة الجيزة في تمام الساعة 5:47 صباحًا، وفي محافظة الإسكندرية في تمام الساعة 5:51 صباحًا، وفي السويس 5:42 صباحًا، والعريش 5:36 صباحًا، وسانت كاترين 5:38 صباحًا، وفي بورسعيد 5:42 صباحًا، وبنها 5:47 صباحًا، وطابا 5:33 صباحًا، والزقازيق 5:46 صباحًا، فيما بنى سويف 5:49 صباحًا، أما عن سوهاج 5:49 صباحًا، وفي دمنهور 5:49 صباحًا.

ويحين موعد صلاة عيد الفطر في شبين الكوم: 5:48 صباحًا، وبالمنصورة: 5:46 صباحًا، والطور: 5:40 صباحًا، وفي المنيا 5:51 صباحًا، وبطنطا: 5:47 صباحًا، وأسوان: 5:47 صباحًا، وشرم الشيخ: 5:38 صباحًا، وأسيوط: 5:51 صباحًا، وكفر الشيخ: 5:47 صباحًا، ومرسى مطروح: 6:02 صباحًا، وفي الفيوم: 5:50 صباحًا، أما الغردقة: 5:40 صباحًا، والإسماعيلية: 5:42 صباحًا، وقنا: 5:46 صباحًا، وأبو سمبل: 5:54 صباحًا، وحلايب: 5:34 صباحًا، أما الخارجة: 5:56 صباحًا، وشلاتين: 5:37 صباحًا، ونويبع: 5:35 صباحًا، وفي السلوم: 6:10 صباحًا، وفي دمياط: 5:43 صباحًا.

آداب صلاة عيد الفطر 2023

يسن إحياء ليلة العيد بالعبادة من ذكر أو صلاة أو غير ذلك من العبادات، لا سيما صلاة التسابيح لفضلها؛ لحديث: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ لِلَّهِ مُحْتَسِبًا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» وعن ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما-: ״بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة، والدعاء فيهما״.

ومن آداب صلاة عيد الفطر 2023  الغسل يوم العيد، ثبت من فعل الصحابة - رضي الله عنهم-، فعن نافع أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى" ويستحب أن يتنظف، ويتطيب، ويتسوك؛ لحديث ابن عباس وفيه: "وإن كان طيب فليمسَّ منه وعليكم بالسواك"، ومن آداب صلاة عيد الفطر 2023  أيضا أن يلبس أحسن ما يجد؛ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "روى ابن أبي الدنيا والبيهقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين".

كما يستحب أن يأكل المسلم قبل خروجه إلى المصلى في عيد الفطر تمرات، والأفضل أن تكون وترًا، ويخرج إلى العيد ماشيًا وعليه السكينة والوقار، فعن سعد أن النبي- صلى الله عليه وسلم– "كان يخرج إلى العيد ماشيًا ويرجع ماشيًا"، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يخرج إلى العيد ماشيًا ويرجع ماشيًا" السنة أن تُصلَّى صلاة العيدين في المصلى، ولا يُصلى في المسجد إلا لحاجة؛ لحديث أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: " كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة".

ومن آداب صلاة عيد الفطر أن يذهب إلى المصلى من طريق ويرجع من طريق آخر؛ لحديث جابر- رضي الله عنه- قال: "كان النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم عيد خالف الطريق".

ومنها أيضا التبكير إلى مصلى العيد بعد صلاة الصبح، أما الإمام فيستحب له أن يتأخر إلى وقت الصلاة؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك، فعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: "كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة و يُكبّر في طريقه إلى مُصلّى العيد ويرفع صوته بالتكبير؛ لقول الله تعالى: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وقد جاء أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يخرج يوم الفطر فيكبّر حتى يأتي المصلى، وحتى يقضي صلاته فإذا قضى الصلاة قطع التكبير".

وقد صحّ عن ابن عمر موقوفًا أنه "كان يجهر بالتكبير يوم الفطر ويوم الأضحى إذا غدا إلى المصلى حتى يخرج الإمام فيكبر بتكبيره"، قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: "ويكبر في طريق العيد ويرفع صوته بالتكبير، وهو معنى قول الخرقي: "مظهرين للتكبير".

ومن آداب صلاة عيد الفطر السنة ألَّا يُصلَّى قبل صلاة العيد ولا بعدها؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي- صلى الله عليه وسلم- خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلِّ قبلها ولا بعدها، ومعه بلال"، قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يكن هو- صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه يصلون إذا انتهوا إلى المصلى شيئًا قبل الصلاة ولا بعدها"، وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: "والحاصل أن صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها خلافًا لمن قاسها على الجمعة" كما  أنه لا أذان ولا إقامة لصلاة العيدين؛ لحديث جابر بن سمرة- رضي الله عنه -، قال: "صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة".

صيغة تكبيرات العيد

لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" والأمر فيه على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ} [البقرة: 185]، والْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.

ودرج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".