الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: بدء تكبيرات العيد بالمساجد عقب صلاة العشاء حال ثبوت الرؤية

صدى البلد

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل تويتر،  إنه ‏حال إعلان دار الإفتاء المصرية ثبوت رؤية هلال شوال لا حرج على من بدأ تكبيرات العيد في المساجد عقب صلاة العشاء أو عقب صلاة الفجر أو قبل صلاة العيد وأحب إلينا البدء به في المساجد عقب صلاة العشاء حال ثبوت رؤية شوال ابتهاجا بفضل الله وتعظيما لشأنه سبحانه ونشرا للبهجة والسرور على الجميع.

تكبيرات عيد الفطر 

يستحب في تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك أن تبدأ من غروب شمس آخر يوم من ليلة شهر رمضان الكريم والتي هي ليلة العيد إلى أن تنتهي خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، كما أن تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك مستحبة أدائها في البيوت والأسواق والشوارع وكذلك أثناء خطبة صلاة عيد الفطر، وحكم تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك هي سنة عند جمهور المالكية والشافعية والحنابلة وكذلك قال به أبو يوسف ومحمد بن الحسن من المذهب الحنفي.

تكبيرات صلاة العيد
ورد في القران الكريم دليل على تكبيرات صلاة العيد فقال تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون)، ومعنى ذلك أن الله سبحانه وتعالى أمر بتكبيرات عيد الفطر بعد تمام شهر رمضان، في عيد الفطر المبارك، وكذلك ورد دليل على تكبيرات صلاة العيد في السنة النبوية، فعن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: (كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة، والبكر، قالت: الحيض يخرجن فيكن خلف الناس، يكبرون مع الناس، وفي رواية أخرى: فيكبرن بتكبيرهم).

 

تكبيرات صلاة العيد تعد مظهرًا من مظاهر العبادة، وقد أجمع جمهور الفقهاء من الحنابلة والشافعية والمالكية إلى أن تكبيرات صلاة العيد مستحبة في عيد الفطر المبارك، خاصة عند خروج الناس إلى صلاة العيد، ولكن ذهب المذهب الحنفي إلى أن تكبيرات صلاة العيد غير مستحبة في عيد الفطر المبارك، إذ ذهبوا إلى أن تكبيرات صلاة العيد تكون في عيد الأضحى فقط.

متى تبدأ تكبيرات العيد 


تكبيرات صلاة العيد تبدأ من غروب شمس ليلة عيد الفطر، وذهب إلى هذا الرأي مذهب الشافعية والحنابلة والمالكية، وذهب إليه أيضا طائفة من السلف الصلح رضي الله عنهم، واختار ذلك أيضا ابن تيمية وابن حزم وابن باز وابن عثيمين، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) سورة البقرة.