أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلاً عن مصادر، بأن عددا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعربوا عن قلقهم البالغ من خطر تعثر الاقتصاد الأمريكي بسبب عدم وجود مفاوضات لرفع سقف الدين القومي بين بايدن ورئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي.
وقالت “بوليتيكو”: "داخل إدارة بايدن، هناك بعض الاختلافات في مستوى القلق، حيث ركز كبار المسؤولين على القضايا الاقتصادية بشكل خاص عبروا عن قلقهم بشأن شدة احتمالية التخلف عن السداد".
وأضافت: “المسؤولون الذين ينصب تركيزهم في الإدارة على الأجندة السياسية أقل قلقًا بشأن مثل هذا التهديد”.
وأشارت “بوليتيكو” إلي أنه “لا توجد اتصالات رسمية فحسب، بل غير رسمية أيضًا بشأن رفع سقف الدين الوطني بين البيت الأبيض ورئيس مجلس النواب، ويدير بايدن ومكارثي جميع النقاشات على المستوى العام فقط خلال خطاباتهما وتصريحاتهما في وسائل الإعلام”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، إن الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي يقدمون تشريعات لرفع حد ديون الولايات المتحدة حتى عام 2024 وخفض الإنفاق الحكومي في محاولة لمعالجة العجز المتزايد في البلاد.
وقال مكارثي: “اليوم، أنا فخور بأن أعلن أننا نقدم قانون الحد والتوفير والنمو لعام 2023. سيقود هذا التشريع المسؤول رئيس ميزانيتنا، جودي أرينجتون، بمسؤولية رفع حد الدين إلى العام المقبل وتوفير أكثر من 4.5 تريليون دولار لدافعي الضرائب الأمريكيين”.
وتتضمن الخطة العثور على مجالات من الإنفاق الحكومي لخفضها، واستعادة أموال الإغاثة غير المنفقة من خطة مكافحة فيروس كورونا وحظر اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن لتخفيف ديون الطلاب.
وقال مكارثي إن الخطة ستعالج أيضا التضخم واعتماد الولايات المتحدة على الصين.