الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس مايكروسوفت: الصين ستنافس بقوة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والإنترنت

براد سميث رئيس مايكروسوفت
براد سميث رئيس مايكروسوفت

 

تستمر الشركات الكبرى في "وادي السيليكون" في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتكون البطل الرئيسي القادم في عالم الإنترنت والمحرك الأساسي وراء كل التطبيقات والعقل المدبر لكل البرمجيات المختلفة ومحركات البحث.

بعد أن كانت الروبوتات تقتصر فقط على أفلام الخيال العلمي والقصص الخرافية، تحولت هذه التكنولوجيا إلى أمر واقع نعيشه الآن وفي متناول أيدينا. يمكن لأي شخص استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ChatGPT  من شركة  OpenAI وغيرها من البرمجيات المعقدة.

ChatGPT  

العديد من الشركات وحتى دول بأكملها تستعد للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي والمنافسة فيه بكل قوة والدفع باستثمارات تصل لمليارات لتحقيق السبق والريادة، قام رئيس شركة مايكروسوفت Microsoft ، براد سميث ، مؤخرًا بتقييم الموقف قائلاً: "لن تتأخر الصين في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي ، وخلال الفترة القادمة ستصبح منافسًا رئيسيًا في ChatGPT." 

توقع رئيس  مايكروسوفت  Microsoft تنافسًا بين الذكاء الاصطناعي الأمريكي والصيني، وقد صرح "سميث" مؤخرًا في مقابلة له أن المؤسسات والشركات البحثية الصينية ، مثل أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي (BAAI) ، من المقرر أن تصبح منافسًا رئيسيًا لـ شركة OpenAI التي أنتجت برنامج ChatGPT ويعتقد أن الصين لن تتخلف عن الركب في سباق لتطوير الذكاء الاصطناعي.

سلط سميث الضوء على أن المنافسة بين قادة الذكاء الاصطناعي ، بما في ذلك شركاء Microsoft OpenAI وجوجل Google وأكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي BAAI ، ستكون شديدة جدا وتتسارع وتيرتها خلال الفترة القادمة.

في يونيو 2021 ، أصدرت أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي أداة الذكاء الاصطناعي "Wu Dao 2.0" ، وهو نموذج لغوي ضخم للغاية تم تدريبه مسبقًا مع 1.75 تريليون معيار ومتغير، والهدف النهائي هو تطوير روبوت على غرار ما يقدمه أداة ChatGPT

أثارت تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية ، المستخدمة مع برنامج  ChatGPT ، مخاوف كبيرة وأثارت الجدل والقلق بشأن استبدالها البشر بالروبوتات في عدد كبير من الوظائف وأيضا بسبب نشر المعلومات المضللة والصور مزيفة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي بل أيضا فيديوهات مفبركة وتسجيلات صوتية تم صناعتها بواسطة أدوات نسخ الأصوات.

 أوضح سميث أن الحل لا يكمن في وقف الابتكار ولكن في المسؤولية تجاه استخدام المنتجات الحالية وتحسينها، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يتم استخدامه بالفعل لاكتشاف واعتراض الهجمات الإلكترونية الجديدة في الوقت الفعلي.