الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| حميدتي مستعد للتفاوض مع البرهان.. ووزير الخارجية الإيراني يزور الرياض قريباً

صحف السعودية
صحف السعودية

السعودية تجلي أكثر من 2900 شخص من 80 جنسية من السودان

إيران تؤيد أي اتفاق بين الأطراف اللبنانية لانتخاب رئيس جديد

سنغافورة: إعفاء السعوديين من تأشيرة دخول البلاد
الرميان: صندوق الاستثمارات يدير أصولاً بأكثر من تريليونَيْ ريال
استمرار استقبال طلبات تصاريح إسكان الحجاج حتى نهاية شوال

 

تناولت الصحف السعودية عددًا من الموضوعات المتفرقة التي ركزت على الشأن السوداني والجهود السعودية لإخراج مواطني الدول من البلد العربي، وكذلك عدد من المستجدات المحلية في المملكة.

 

قالت صحيفة الشرق الأوسط، أعلن قائد قوات «الدعم السريع» في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو الشهير بـ «حميدتي»، أنه مستعد لإجراء مفاوضات مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان شريطة وقف إطلاق النار.

وقال حميدتي، في مقابلة مع شبكة «بي بي سي»: «هناك شروط للمفاوضات. بداية، وقف إطلاق النار. ووقف الأعمال العدائية. بعد ذلك، يمكننا إجراء مفاوضات».

وأضاف: «من واجبنا تشكيل حكومة مدنية قابلة للحياة في السودان».

وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد وافق منذ يومين، وبشكل مبدئي على لقاء حميدتي، لكنه قال أمس الجمعة لوسائل إعلام محلية إنه يرفض الجلوس مع قائد قوات «الدعم السريع»، واصفا قواته بأنها «متمردة».

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان من الممكن أن تستمر الهدنة لفترة طويلة لفتح ممرات عبور آمنة، أجاب حميدتي: «لقد طالبنا بالهدنة منذ اليوم الأول للحرب. وبدأنا بفتح ممر إنساني على الفور. وفتحنا هذه الممرات داخل المناطق التي تسيطر عليها قواتنا. بدأنا بالهدنة من جانبنا».

وتواصلت المعارك أمس (الجمعة) في الخرطوم وفي إقليم دارفور بغرب السودان، رغم إعلان تمديد الهدنة في النزاع المستمر منذ منتصف الشهر الجاري والذي أودى بحياة مئات الأشخاص.

وارتفعت حصيلة ضحايا القتال الى قرابة 574 قتيلا مع الكشف، أمس، عن مقتل 74 شخصا في مدينة الجنينة في مطلع الأسبوع.


في سياق آخر، قالت الشرق الأوسط، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، المستشار الاتحادي للنمسا ، كارل نهمر ، بقصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة ، حيث اتفق على تكثيف المحادثات الثنائية للوصول إلى إطار مستقبلي للتعاون في مجال الهجرة ومعالجة جذوره الاقتصادية والاجتماعية.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر الصادق لعلاقاتها الطيبة مع النمسا التي قال إنها تقدرها بشدة.


وقال الرئيس "هذه العلاقات كانت دائما قائمة على الاحترام المتبادل والمساعي الحقيقية لمد جسور الصداقة والالتزام المشترك لتقوية أواصرنا السياسية والاقتصادية والثقافية".


وأوضح للمستشار الاتحادي حجم جهود مصر في استضافة تسعة ملايين ضيف يعيشون على أرضها ويتمتعون بكافة الخدمات الأساسية المتاحة للمواطنين المصريين دون تمييز.

 

وذكرت الشرق الأوسط، استمرارًا لجهود الإجلاء التي تبذلها السعودية بتوجيهات قيادة المملكة ، وصل أكثر من 190 شخصًا تم إجلاؤهم إلى جدة يوم الجمعة بالسودان.
وكان الوافدون الجدد هم من باكستان وفلسطين وتايلاند وموريتانيا وسريلانكا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا والهند والمملكة المتحدة والنمسا وإندونيسيا وكندا والعراق ومصر وأستراليا وسوريا.


تم نقلهم عبر HMS Makkah ، حيث عملت المملكة على توفير جميع الاحتياجات اللازمة تمهيدًا لتسهيل سفرهم إلى بلدانهم.


وبحسب وكالة الأنباء السعودية ، فإن هذا يرفع إجمالي عدد الذين تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء إلى ما يقرب من 2991 شخصًا ؛ منهم  80 جنسية.

 

لفتت الصحيفة، إلى ما قاله وزير الخارجية الإيراني ، حسين أمير عبد اللهيان ،  من إن بلاده تؤيد أي اتفاق بين الأطراف اللبنانية لانتخاب رئيس جديد.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في بيروت حيث قام بزيارة رسمية حتى الجمعة.


كما التقى عبد اللهيان برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي.


وتناولت المباحثات الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية اللبنانية الإيرانية والاتفاق الأخير بين إيران والسعودية لإعادة العلاقات الدبلوماسية.


وقالت مصادر مطلعة على لقاءات عبد اللهيان لـ «الشرق الأوسط» إن وزير الخارجية لم يقترح مبادرة محددة تتعلق بمأزق الرئاسة في لبنان.


وشددت المصادر على أن موقف إيران من الانتخابات لم يتغير ولا يزال ينسجم مع مواقف حلفائها في لبنان.


ونفوا ما تردد عن أن زيارته تهدف إلى حث حلفاءه على التراجع عن دعم ترشيح رئيس حركة المردة سليمان فرنجية.


وقالت المصادر إن اجتماعات وزير الخارجية ركزت إلى حد كبير على الاتفاق السعودي الإيراني وتأثيره على المنطقة ولبنان ، إضافة إلى استعداد إيران لدعم لبنان في قطاع الكهرباء والطاقة.


قالت صحيفة عكاظ، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لزيارة المملكة، وأنه سيقوم بتلبيتها. وقال، في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس (الجمعة): إنه وجه دعوة رسمية للأمير فيصل بن فرحان لزيارة طهران، وإنه رحب بالدعوة. وأكد أن التطورات الأخيرة بين الرياض وطهران تفتح باباً للمناخات الإيجابية على مستوى المنطقة. 

وكشف الوزير الإيراني أنه ستتم إعادة فتح السفارتين في السعودية وإيران في الأيام القليلة القادمة. وبدأ الوزير الإيراني، الأربعاء، زيارة إلى لبنان تستمر 3 أيام. 

واعتبر عبد اللهيان أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة من التعاون الجماعي. وفي العاشر من مارس الماضي صدر بيان مشترك بين إيران والسعودية والصين، أعلنت فيه الرياض وطهران الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

 

في سياق آخر من عكاظ، أعلنت السفارة السنغافورية في الرياض، إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة دخول البلاد، وذلك ابتداءً من 1 يونيو المقبل.

وأشارت السفارة في تغريدتها عبر «تويتر» أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية السعودية هم معفيون بالفعل من متطلبات تأشيرة سنغافورة. وأكدت أنه لا يوجد استرداد مطلق لرسوم معالجة التأشيرة لأولئك الذين قدموا بالفعل أو حصلوا على نتيجة طلبات تأشيرة الدخول الخاصة بهم.

ولفتت الصحيفة، إلى ما كشفه محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودية، ياسر الرميان من أنه بلغ مجموع حجم أصول الصندوق تحت الإدارة أكثر من تريليونَيْ ريال، وتأسيس 71 شركة منذ عام 2019 في العديد من القطاعات الإستراتيجية والحيوية، كما ساهم الصندوق في استحداث أكثر من 500 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.

وقال بمناسبة مرور 7 سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030، إن الصندوق يعتزم استحداث 1.8 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وضخ ما يصل إلى تريليون ريال في المشاريع الجديدة محليا، كما أنه يسير بخطى ثابتة لترسيخ مكانته ليكون الشريك الاستثماري المفضل عالميا.

وأضاف الرميان: «إننا اليوم نبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز يؤكد فيها الصندوق التزامه واستمراره في تحقيق مستهدفاته بحلول نهاية 2025 ومنها المساهمة بالناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنحو 1.2 تريليون ريال، وأن يتجاوز حجم أصوله 4 تريليونات ريال».

ذكرت صحيفة الرياض، أعلنت لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة عن استمرارها في استقبال طلبات إصدار التصاريح الخاصة بالمنازل المعدة لإسكان الحجاج حتى نهاية شهر شوال الجاري .

ودعت اللجنة كافة المواطنين الراغبين في تأجير منازلهم إلى سرعة مراجعة المكاتب الهندسية الاستشارية المعتمدة من أمانة العاصمة المقدسة والدفاع المدني لإنهاء إجراءات إصدار التصاريح الخاصة بمبانيهم .

وأكدّت اللجنة ضرورة تطبيق كافة الاشتراطات واستيفاء جميع عناصر السلامة والأمان المطلوب توفيرها وفقاً للائحة الاشتراطات الإنشائية واشتراطات السلامة المعلن عنها من قبل اللجنة ، ومن ثم التوجه الى المكاتب الهندسية ، للقيام بإجراء الكشف على مساكن الحجاج والتحقق من توفر الاشتراطات الواردة في اللائحة وتطبيقها ومنحها شهادة بذلك ليتم بموجبها إصدار تصريح الإسكان من قبل اللجنة .