الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التحول الأخضر| طلاب الجامعات يشاركون في مبادرة المشروعات الذكية.. وخبراء: تحفز روح الابتكار والإبداع

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية

خبراء التعليم:

التحول الأخضر يحفز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب

- تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب

- نقلة نوعية في التفكير والثقافة البيئية والاقتصادية في مصر

اجتمع السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ وذلك لمناقشة انضمام طلاب الجامعات للدورة الثانية من المبادرة والتي يستمر التقديم لها حتى نهاية مايو 2023.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضرورة الاهتمام بآليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، وزيادة وعى طلاب الجامعات بالتغير المناخية وتوسيع دائرة إدراكهم وثقافتهم، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل ذات الصلة بقضايا البيئة والمناخ، وتنفيذ المشروعات البحثية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن التعليم العالي يلعب دورًا محوريًا في تنمية المهارات والخبرات اللازمة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالبيئة والمجتمع المحيط، موضحا أن زيادة الوعي لدى الطلاب بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء يساعد في تحفيز الطلاب وتمكينهم لتطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية والاقتصادية، كما يساعد في تعزيز الثقافة البيئية والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشاد عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، بجهود الدولة المصرية ووزارة التعليم العالي في تعريف طلاب الجامعة بآليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، وزيادة وعى طلاب الجامعات بالتغيرات المناخية وتوسيع دائرة إدراكهم وثقافتهم، وترسيخ مفهوم أنهم قادة المستقبل، حيث تعد مشاركة الجامعات ومراكز البحث العلمي بهذه المبادرات تعد نقلة نوعية في تقديم حلول مبتكرة لمشكلات تغير المناخ في مصر وشهادة صادقة للمساعي الحثيثة للحد من آثار تغير المناخ والتعامل مع تأثيراته.

وأوضح الخبير التربوي، أن التعليم المستدام يهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا الاستدامة والتحول الأخضر والتغير المناخي، وتطوير الممارسات المستدامة في المجتمع، ويشمل ذلك تحويل الجامعات إلى مؤسسات مستدامة من خلال تحسين الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية والطاقة والمياه والمواد، وتوفير بيئة صحية وآمنة للطلاب، كما يشمل تطوير المناهج الدراسية لتشمل مواضيع الاستدامة وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال وتوفير الفرص للطلاب لتطبيق المفاهيم والممارسات المستدامة في مشاريعهم البحثية والتطوعية، وبالتالي ينبغي على المجتمعات المحلية دعم وتشجيع المشاريع الخضراء وتعزيز الابتكار في هذا المجال، وتكوين شراكات مع الجامعات والمؤسسات الأخرى لتحقيق هذه الأهداف.

وقال الدكتور ماجد أبو العينين، إن التوعية بمسؤولية الحفاظ على البيئة يجب أن يتم عبر مختلف جهات الدولة ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية، وأنه يجب على الجميع المشاركة في الحملات التوعوية والبيئية وتحفيز الآخرين على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة، كما يتوجب علي الجميع التعاون والتكاتف للتصدي لهذه التحديات البيئية ومواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على البيئة والإنسانية.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبير التربوي، استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تشجيع طلاب الجامعات على المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يعتبر نقلة نوعية في التفكير والثقافة البيئية والاقتصادية في مصر، ويساهم في تمكين الطلاب وتحفيزهم على تطوير حلول ومشاريع مبتكرة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في الدولة. 

وأوضحت استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن حرص الوزير بتوجية طلاب الجامعات بسرعة تقديم مشروعات تحافظ على البيئة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، يحقق عائدًا اقتصاديًا مهمًا للدولة، إضافة إلى تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي في مجال الطاقة والبيئة والموارد المتجددة، وبذلك يمكن أن يساهم طلاب الجامعات في بناء مجتمع واعي واقتصاد مستدام يعمل على تحقيق الرفاهية البيئية والاجتماعية والاقتصادية في مصر.

وقالت الخبيرة التربوية، إن مشاركة الطلاب في المبادرات الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يساهم في بناء جيل مبدع ومسؤول يسعى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وخطوة مهمة لتعزيز الوعي البيئي وتطوير المهارات والخبرات اللازمة لتحدي الأزمات البيئية، والاهتمام بالتحديات البيئية والمناخية وتحقيق التنمية المستدامة، لتعزيز التقنيات والحلول المبتكرة لدي الطلاب التي تساعد في الحد من التأثير السلبي لتغير المناخ والحفاظ على البيئة، وتوسيع نطاق الاستثمارات وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة والمجتمع.

وأشارت استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الجامعات المصرية قادرة علي تقديم يد المساعدة بشأن أزمة التغير المناخي، ومواجهتها من خلال استخدام المشاريع البحثية والبحث العلمي والتكنولوجيا والحلول الصديقة للبيئة التي تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.

وأوضحت الدكتورة أمل شمس، أن مشاركة الجامعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يأتي بهدف تشجيع الطلاب على المشاركة بالأفكار والحلول المبتكرة والفن الرقمي لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية، والحفاظ على البيئة وتعزز دورهم في تحقيق هذه الأهداف.

ومن جانب اخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية مشاركة طلاب الجامعات في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث يمكن لهم أن يلعبوا دورًا مهمًا في التعريف بنوعية هذه المشروعات، وذلك من خلال التعريف بالمشاريع البحثية والمبادرات المجتمعية والتنموية التي تهدف إلى الاستدامة والتغيير المناخي، والتعامل بجدية مع البعد البيئي وتغيرات المناخ. 

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تشجيع طلاب الجامعات على المشاركة في هذه المبادرات سيكون له تأثير إيجابي على المستقبل، لانهم عناصر مهمة وفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن تشجيع طلاب الجامعات للابتكار الأخضر يمثل حلاً مهماً لتحقيق التنمية المستدامة ولتحقيق الأهداف المتعلقة بتغير المناخ، ولذلك تحرص الدولة المصرية ووزارة التعليم العالي العمل على تشجيع الابتكار والاستثمار فيه، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء، موضحًا أن البنية التحتية الخضراء تساهم في تحسين جودة الحياة وتخفيض الانبعاثات الضارة بالبيئة وبالتالي تحقيق الأهداف المتعلقة بتغير المناخ. 

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن الاهتمام بآليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، يؤكد دور الجامعات في تطوير الشباب الذين يشكلون قوة عاملة مستقبلية، وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لتطوير مشاريع خضراء ذات فائدة للمجتمع والبيئة، وتشجيعهم على تبني مبادرات ومشاريع خلاقة ومستدامة، كما تعزز هذه الآليات مكانة الطلاب في المجتمع وتمكنهم من القيام بدور مهم في التنمية المستدامة للدولة وتحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة والمجتمع.

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن اهمية مشاركة طلاب الجامعات بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتمثل في:

- تحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب.

- تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.

- توفير فرص للتعلم والتطوير المهني للطلاب في مجالات جديدة.

- تحفيز الطلاب على تطوير حلول ومشاريع مبتكرة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في الدولة. 

- دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء.

- تحسين الجودة البيئية والصحية في المجتمع المحلي وتقليل التلوث والآثار السلبية على البيئة.

- تطوير المنتجات والخدمات الخضراء والذكية التي يمكن استخدامها في مختلف القطاعات الاقتصادية.

- إبراز دور الشباب في التنمية المستدامة والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

- تعزيز التعاون والشراكة بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي في مجال المشاريع الخضراء والذكية.أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية مشاركة طلاب الجامعات في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث يمكن لهم أن يلعبوا دورًا مهمًا في التعريف بنوعية هذه المشروعات، وذلك من خلال التعريف بالمشاريع البحثية والمبادرات المجتمعية والتنموية التي تهدف إلى الاستدامة والتغيير المناخي، والتعامل بجدية مع البعد البيئي وتغيرات المناخ. 

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تشجيع طلاب الجامعات على المشاركة في هذه المبادرات سيكون له تأثير إيجابي على المستقبل، لانهم عناصر مهمة وفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن تشجيع طلاب الجامعات للابتكار الأخضر يمثل حلاً مهماً لتحقيق التنمية المستدامة ولتحقيق الأهداف المتعلقة بتغير المناخ، ولذلك تحرص الدولة المصرية ووزارة التعليم العالي العمل على تشجيع الابتكار والاستثمار فيه، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء، موضحًا أن البنية التحتية الخضراء تساهم في تحسين جودة الحياة وتخفيض الانبعاثات الضارة بالبيئة وبالتالي تحقيق الأهداف المتعلقة بتغير المناخ. 

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن الاهتمام بآليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، يؤكد دور الجامعات في تطوير الشباب الذين يشكلون قوة عاملة مستقبلية، وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لتطوير مشاريع خضراء ذات فائدة للمجتمع والبيئة، وتشجيعهم على تبني مبادرات ومشاريع خلاقة ومستدامة، كما تعزز هذه الآليات مكانة الطلاب في المجتمع وتمكنهم من القيام بدور مهم في التنمية المستدامة للدولة وتحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة والمجتمع.

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن أهمية مشاركة طلاب الجامعات بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتمثل في:

- تحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب.

- تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.

- توفير فرص للتعلم والتطوير المهني للطلاب في مجالات جديدة.

- تحفيز الطلاب على تطوير حلول ومشاريع مبتكرة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في الدولة. 

- دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء.

- تحسين الجودة البيئية والصحية في المجتمع المحلي وتقليل التلوث والآثار السلبية على البيئة.

- تطوير المنتجات والخدمات الخضراء والذكية التي يمكن استخدامها في مختلف القطاعات الاقتصادية.

- إبراز دور الشباب في التنمية المستدامة والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

- تعزيز التعاون والشراكة بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي في مجال المشاريع الخضراء والذكية.