الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من مسقط رأسه..كيف استقبل أهل وأصدقاء الفنان مصطفى درويش نبأ وفاته وأجمل ذكرياتهم معه

الراحل مصطفى درويش
الراحل مصطفى درويش

صدمة لأهالى مدينة دمنهور عقب وفاة الفنان مصطفى درويش من مسقط رأسه بمحافظة البحيرة بشكل مفاجئ صباح اليوم، عن عمر ناهز 43 عاما، بعد اصابته بهبوط حاد في عضلة القلب ، حيث شهدت الجنازة انهيار وبكاء هستيري أثناء تشيع جثمانه من مسجد الحصري بـ 6 أكتوبر بحضور عدد كبير من نجوم الفن .

الفنان مصطفى درويش 
الفنان مصطفى درويش

ويروي "محمد بركات " أحد أصدقاء الفنان الراحل مصطفى درويش ، أنهم تلقوا نبأ الوفاة كالصاعقة، لاسيما أنهم رأوه يوم الوقفة بصحة جيدة، ولم يكن يعاني من أمراض ظاهرة، موضحاً أن الفنان الراحل التقى بأهالي المنطقة للاطمئنان عليهم كما اعتاد.

وتابع بأن الفنان مصطفى درويش كان يشاركهم في الأفراح والأحزان، ولم يتأخر عن أهالي مدينة دمنهور في المناسبات، قائلا «طول عمره جيرته كويسة، عمره ما زّعل حد، والنهاردة وجع قلبنا من الحزن عليه».

و نشر أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعى على الفيس بوك منشور يقول " بجد انا في حالة صدمة من ساعة ما سمعت خبر وفاة مصطفي درويش بجد كان انسان جميل لأقصي درجة وكان بيحب دمنهور  ويحب منطقته جداً وده صوره في بلكونة منزلهم امام  جمعية الشبان وهتلاقي في كل شارع له ذكري ويحكيلك كل حاجه وكان علي طول علي تواصل معانا سواء حالات انسانيه كان عمره مبيتاخر علينا في حاجه " .

منشور على صفحة الفيس بوك عن الراحل مصطفى درويش

و تابع حديثة "كنت نزلت بوست في العيد وهو في دمنهور عند مدرسة الزراعة وكتبت ان في ناس كتير عايزه تتصور معاك ، كان رده عليا لما تواصلت معاه : ان دمنهور ده اهله وناسه وحبيبه وهما اللي بيدعموه دايماً وعمري ما اتاخر عليهم في حاجه وقالي المره الجايه هعرفك وتعلن عندك علي الصفحة ، للاسف مكنتش أعرف ان ده أخر محادثة ما بيني وبينك ،ربنا يرحمك يا أبو قلب طيب "

و أضاف إنه " كان في مره كنت منزل ان في واحده رايحه تعمل أشعه وتحاليل فالاشعه والفلوس نستها في تاكسي ومش لاقياها تواصل معايا وقالي انا مستعد اتكفل لها بكل حاجه واحولك فلوسها غير بقي خير كتير بيعمله من افطار صائم و مساهمته في توفير ملابس لليتامي و كمان اتبرع بسيارة نقل مؤتي وغير بقي مطعمه كان مفتوح للغلابه"

ويروي إبراهيم محمد، أحد جيران الراحل كان سباقا في عمل الخير والعطف على المساكين من أهل المدينة على مدار العام دون كلل أو ملل، وأن العديد منهم كأن يلجؤون إليه وقت الضيق.

ويضيف «كنا بنستنى زيارته، كان دايما معانا، عمره ما قال جاي وخلف معاده، كنا كلنا بنقعد على القهوة معاه زي ما عودنا، كان واحد مننا، وبنتشرف بيه، وكان دايما بيعمل أعمال خير مع أهالي دمنهور كلها مش منطقته بس».


وذكر «ربنا يتولانا ويصبرنا على فراقه، ربنا يرحمه ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، ويجعل عمله الخيري في ميزان حسناته».