EN 
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، أن قانون تعديل الأحوال الشخصية، لابد أن يكون متطابقا مع الأحوال المجتمعية التي نعيشها الآن.
وأضاف علي جمعة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن التطور الذي نعيشه لابد أن يكون متوافقا مع قانون تعديل الأحوال الشخصية لكي يعيش الإنسان في سعادة وراحة.
وتابع: هناك لجنة في وزارة العدل أعدت قانون الأحوال الشخصية وتم إعداد مختلف المواد الخاصة به، موضحًا أن قانون الأحوال الشخصية الذي نعمل به مر عليه أكثر من 100 عام، وقانون الأحوال الشخصية الجديد سيعرض للحوار المجتمعي.
القاضي هو الأهم
وأوضح علي جمعة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن القانون لا يكفي ولكن القاضي هو الأهم، لذا يجب على القضاء أن يكون التعامل مع كل حالة والحكم فيها بصورة فورية.
وشدد على جمعة، على أهمية إعطاء القاضي الحرية أن يحكم بالعدل في القضايا التي تقع أمامه، والاستماع لأصحاب القضية، دون الاكتفاء بالمستندات، وهذا ما يسمى بـ«التجربة الإنسانية».
