صحف الكويت| سوريا تعود لأحضان العرب.. الأسد يشكر بن زايد على "لم الشمل".. وأستراليا تلغي إضاءة الأوبرا بسبب الملك تشارلز

الكويت تدعو دمشق للالتزام بـ «التفاهمات»
إسرائيل تهدم مدرسة ابتدائية جنوب الضفة وتحذيرات من «حصص توراتية» في «الأقصى»
«الوزاري العربي» يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في السودان
الرئيس الإيراني: لا نقبل تسمية السعودية بـ «العدو»
«فاغنر» باقية في «باخموت» بعد وعد روسي بإمدادات ومخاوف من «حادث خطير» في «زابوريجيا» الأوكرانية
 

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الإثنين، عددا من الاخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، قالت صحيفة القبس إن  إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الإثنين، استقبال المتقدمين بطلبات الترشيح، في رابع أيام الترشيح لانتخابات مجلس الأمة «أمة 2023» المقرر إجراؤها في 6 يونيو المقبل.

وتقدم يومي الجمعة والسبت والأحد 85 مرشحاً ومرشحة بأوراق ترشحهم في اليوم الأول والثاني والثالث من استقبال إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية للراغبين بالترشح لعضوية مجلس الأمة 2023. وتوزع المتقدمون للترشيــح على الدوائر الانتخابيـة الخمس، فبلغ عدد المرشحين في الدائرة الأولى، 13 مرشحين.

وفي سياق المتصل، ذكرت صحيفة الجريدة إنه وشدد مرشحو اليوم الثالث على ضرورة أن يحمل المجلس المقبل على عاتقه مكافحة الفساد ومحاربة المفسدين، والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، مطالبين بوزراء دولة للتعاون مع مجلس الأمة لإنجاز كثير من القضايا، وفي مقدمتها الإصلاح الشامل، محذّرين مما أسموه بـ «المال السياسي» بهدف إغراق الدوائر الانتخابية. وأكد المرشحون أن مشاكل الوطن لا يمكن أن تعالح إلا بإصلاحات سياسية حقيقية في السلطات الثلاث، انطلاقا من تعديل النظام الانتخابي.

أشارت صحيفة الراي إلى دعوة الكويت دمشق إلى ضرورة «الالتزام بتنفيذ التفاهمات».

فقد أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح أن قرار عودة سورية إلى الجامعة اتخذ بالإجماع، مشيراً إلى ضرورة التزام الحكومة السورية بتنفيذ التفاهمات والالتزامات التي تضمنها القرار العربي وبشكل خاص ما يتعلق بالملف الإنساني والعودة الآمنة للاجئين والنازحين ومكافحة تهريب المخدرات وفق الآليات التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، معرباً عن الترحيب بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة واجتماع عمّان في شأن سوريا.

عربيا وإقليميا، أبرزت صحيفة الأنباء تبنى الاجتماع الطارئ ل‍مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب أمس قرارا بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة اعتبارا من أمس، مشددا على ضرورة اطلاق دور عربي قيادي لحل الازمة المستفحلة منذ أكثر من 12 عاما.

وترأس وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وفد الكويت المشارك في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدعوة من جمهورية مصر العربية رئيس الدورة الـ 159 والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق لبحث تطورات الملف السوري.

وذكرت صحيفة القبس أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات تلقى اتصالاً هاتفياً من بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية «وام» إلى أن الشيخ محمد بن زايد بحث مع الرئيس السوري خلال الاتصال الذي جرى الليلة الماضية - علاقات البلدين الشقيقين و سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة.

وعبر الرئيس بشار الأسد عن تقدير سوريا للدور الذي تقوم به دولة الإمارات من أجل لم الشمل وتحسين العلاقات العربية بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها.

أفادت صحيفة الراي بأن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بحث مساء الأحد مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء من الجانب الأميركي السفير الأميركي لدى المملكة مايكل راتني، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، والمنسق الرئاسي في وزارة الخارجية آموس هوكستين، وكبيرة مستشاري الأمن القومي أريانا بيرنجاوت. 

أشارت صحيفة الوطن إلى انعقاد أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري باعتباره رئيس الدورة الحالية الـ 159، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، لمناقشة الملف السوداني. وترأس وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وفد الكويت المشارك في أعمال الاجتماع لبحث تطورات الملف السوداني والذي تناول الأوضاع الحرجة التي تشهدها الساحة السودانية والخطوات اللازمة لدعم الهدنة والوقف الفوري لإطلاق النار والمواجهات العسكرية والتشديد على أهمية احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه والحفاظ على مقدرات شعبه، كما تم بحث الجهود الرامية إلى تأمين إيصال المساعدات والمعونات الإغاثية الإنسانية والطبية للشعب السوداني الشقيق بالسرعة الممكنة. وترأس الوزير أيضا وفد الكويت الاجتماع الوزاري غير العادي لبحث مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الراهنة في القدس.

أفادت صحيفة الجريدة بتحذير حركة «حماس» الفلسطينية من قيام مجموعات إسرائيلية متطرفة بتنظيم دروس وحصص «توراتية» بالقرب من مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك شرق القدس المحتلة. وقالت «حماس»، في بيان، إن هذه الخطوة تأتي «في سياق خطط الاحتلال الرامية لفرض التقسيم الزماني والمكاني كمقدمة لتغيير معالم الأقصى وهويته لصالح الرواية الإسرائيلية الزائفة». وأضافت «نحذر الاحتلال ونحمله كامل المسؤولية عن الاستمرار في تلك السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد الأقصى. فشعبنا وكل قوى المقاومة لن تسمح بتدنيسه أو تقسيمه».

وهدمت السلطات الإسرائيلية مدرسة فلسطينية شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي قوبل بتنديد ورفض فلسطيني وأوروبي. وقالت مصادر فلسطينية إن قوة إسرائيلية ترافقها آليات عسكرية اقتحمت منطقة جيب الذيب في قرية بيت تعمر شرق مدينة بيت لحم وأغلقتها بالكامل قبل أن تشرع في هدم مدرسة «التحدي 5» الابتدائية.

أشارت صحيفة الجريدة إلى تأكيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، على أنه لا يقبل تسمية السعودية بـ«العدو»، مشدداً على أنها دولة كبيرة وإعادة العلاقات مع السعودية ستغير معادلات المنطقة، حسبما ذكرت «العربية». وأضاف رئيسي «نحن نرفض ولا نقبل أن تعدّ السعودية عدواً لنا، أو نكون عدواً لها أبدا، واليوم اتضحت الحقائق للكثير من دول المنطقة».

قالت صحيفة الراي إن السلطات الإيرانية نفذت  الإثنين حكم الإعدام الصادر بحقّ شخصين لإدانتهما بتدنيس القرآن وسب الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم-، وفق ما أفادت السلطة القضائية. وأورد موقع «ميزان أونلاين» التابع للقضاء أنّ حكم الإعدام شنقاً نفّذ صباحاً بحق صدر الله فاضلي زارع ويوسف مهرداد لإدانتهما «بسب الرسول ووالدته والأئمة ومقدسات إسلامية أخرى بما يشمل حرق القرآن» عبر إدارتهم لعدة حسابات في الفضاء الإلكتروني.

دوليا، أشارت صحيفة الانباء إلى تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من احتمال وقوع «حادث نووي خطير» في محطة زابوريجيا النووية المحطة النووية الأكبر في أوروبا والتي تسيطر عليها القوات الروسية في أوكرانيا، في ظل إخلاء بلدة قريبة يقيم فيها معظم موظفي المحطة.

وأثار إجلاء روسيا المدنيين الذين يعيشون بالقرب من الموقع مخاوف من تصعيد النزاع في المنطقة. وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في بيان أن الوضع في جوار المحطة «ينطوي على مخاطر محتملة».

كما اوضحت الصحيفة تأكيد رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية يفغيني بريغوجين أنه تلقى «وعدا» من الجيش الروسي بالحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر، بعدما هدد بسحب قواته من مدينة باخموت الأوكرانية بسبب نقص في الإمدادات. وقال بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي: «تلقينا أمرا بالقتال. تعهدوا لنا بتوفير كل ما هو ضروري لجبهاتنا (في محيط باخموت) حتى لا يخترقها العدو، وقالوا لنا إنه يمكننا التصرف في أرتيوموفسك (الاسم السوفييتي لباخموت) وفق ما نراه ضروريا».

وأكد أن الجنرال سيرغي سوروفيكين سيتخذ من الآن فصاعدا «كل القرارات المتعلقة بعمليات فاغنر العسكرية بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية». وقال يريغوجين إن سوروفيكين هو الوحيد الذي «يعرف كيف يقاتل» بين حاملي الرتب الرفيعة في الجيش.

وقد أشارت صحيفة الراي إلى توقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن تُهزم روسيا في النزاع ضد بلاده «كما هُزِمت النازية» في الحرب العالمية الثانية، وذلك في تصريحات اليوم في ذكرى انتصار الحلفاء على ألمانيا في الثامن من مايو 1945.

وقال زيلينسكي في شريط فيديو «كل الشرّ القديم الذي تعيد روسيا الحديثة إحياءه، سيُهزَم كما هُزِمت النازية»، مضيفا «كما دمّرنا الشر معا في حينه، نقوم حاليا بتدمير شرّ مماثل معاً».

أفادت صحيفة القبس بأن الرئيس شي جينبينج يستضيف الأسبوع المقبل قمّة للصين وخمس دول من آسيا الوسطى هي الأولى من نوعها، وفق ما كشفت وزارة الخارجية الصينية الإثنين، تأتي بينما تعمل بكين على تعزيز نفوذها في المنطقة.

وسيحلّ قادة كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان ضيوفاً على نظيرهم الصيني لعقد قمة الصين-آسيا الوسطى في 18 و19 مايو في مدينة شيان، وفق ما أفادت وزارة الخارجية في بكين.

وأكد الإعلام الرسمي أنّ القمة ستركّز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين هذه الدول والصين، ثاني أكبر مستهلكي الطاقة عالمياً، والتي استثمرت مليارات الدولار للافادة من احتياطات الغاز في آسيا الوسطى.

قالت صحيفة الوطن إن أستراليا شهدت جدلا حول الملكية بين مسؤوليها في أعقاب قرار إلغاء إضاءة دار الأوبرا الشهير في سيدني بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث.

وتضاء أشرعة التحفة المعمارية التي أنشئت في ميناء سيدني قبل خمسين عاما في المناسبات الهامة، وهو ما لم يحصل بمناسبة تتويج تشارلز حيث بقيت مطفأة.

وأعلن كريس مينز، رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، أنه ألغى خطة أعدها سلفه لإضاءة المبنى تكريما لتشارلز الذي يعد رئيس دولة أستراليا.

وقال مينز في مقابلة إذاعية اليوم الاثنين "أود تخصيص هذا الأمر لأستراليا والأستراليين، ولحظات التضحية والبطولة من أجل البلاد، أو عندما يكون هناك حدث دولي هام في سيدني".