الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسبّب الوسواس للكثير.. الطريقة الصحيحة للطهارة من البول

قضاء الحاجة
قضاء الحاجة

كشف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء عن الطريقة الصحيحة للطهارة من البول والغائط.

وقال عبد السميع، في تصريح له، إن هذه المسألة تتسبب في وسواس كبير جدًا لدى الناس، فمن الناس من يشعر أن نقطة بول نزلت منه بعد قضاء الحاجة، فالشرع حلَّ هذه المشكلة ووضع لها ضوابط لإنهائها.

 

الطريقة الصحيحة للطهارة


وأشار إلى أن فقهاء الشافعية يقولون بأنه بعد قضاء الحاجة ، لابد من الانتظار نصف دقيقة ثم نتحرك خطوة وأخذ قسط من النفس أو النحنحة، حتى لو كانت هناك بقية في مجرى البول، تنزل بهذه الطرق.

وأوضح، أنه بعد ذلك نغسل المكان الذي خرج منه البول فقط ثم بعد ذلك عمل رشة خفيفة على الثياب الداخلية من الخارج.

وأضاف، أنه لا ينبغي الالتفات إلى ما يشعر به الإنسان في مثل هذه الأمور حتى لا يصل لديه الأمر إلى الوسواس القهري الذي يزعجه في أداء العبادة.


كيفية التطهر للصلاة

وأكد محمد عبد السميع، أن الاستنجاء هو إزالة ما على البدن من نجاسة ، سواء نجاسة البول أو نجاسة الغائط، وهذا يجب أن يتم قبل الوضوء.

وأضاف، أن خروج الريح لا يوجب الاستنجاء عند الجمهور، فهو هواء لا يحمل بنجاسة ولا يحتاج إلى التطهر بعده، والطهارة تكون عند خروج شيء محمل بالنجاسة سواء البول أو الغائط.

وأكد أن أي خارج من القبل أو الدبر يُنقض الوضوء، والريح لا يلوث ولا ينجس مكانه.