الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال حفل استقبال طلاب إندونيسيا الجدد..

قبلة المسلمين الثانية.. المحرصاوي: نحرص على دعم الوافدين انطلاقا من عالمية الأزهر

المحرصاوي
المحرصاوي

قال الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الأزهر الشريف هو قبلة المسلمين الثانية،  فهو قبلة العلم والعلماء، ويدرس به نحو  50 ألف طالب وافد، من أكثر من 100 جنسية مختلفة.

 

قبلة المسلمين الثانية

جاء ذلك خلال فعاليات الحفل الذي أقامه اتحاد الطلبة الإندونيسيين، بمناسبة استقبال الطلاب الجدد بكلية أصول الدين، والذي عقد بقاعة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي بمقر مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التابع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

 

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، حرص فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على رعاية الطلاب الوافدين، ودعمهم بشتى الطرق، مشيرا إلى أن هذا الحرص نابع من عالمية رسالة الأزهر الشريف، موضحا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، و مشيدا بتميز طلاب دولة أندونيسيا وتفوقهم بالأزهر الشريف بمختلف الكليات.

 

وفي ختام كلمته أوصي الطلاب بالحرص على الالتزام، وطلب العلم من مصادره الصحيحة، من الأزهر الشريف وروافده، مؤكدا أنهم بمثابة أمانة في أعناقنا، موضحا حرص المنظمة والمركز علي دعم الطلاب الوافدين في مختلف المجالات.

ومن جانبه قال أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن المنظمة تحرص على التواصل الدائم مع أبناء الأزهر الشريف من مختلف الجنسيات، وتقديم يد العون لهم لتذليل العقبات.

 

وأكد ضرورة تواصل الطلاب مع الأزهر الشريف وروافده، وطلب العلم من القنوات الشرعية، محذرا إياهم من اللجوء إلى مصادر غير معروفة، مما يؤدي إلى تشوش الأفكار والغلو في المفاهيم، والمغالاة الدين.

 

وفي الختام أوصاهم بتوطيد علاقتهم بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والتي تحرص على رعاية الطلاب عقب تخرجهم عن طريق التواصل أو عمل برامج تدريبية مختلفة لهم ،لتأهيلهم في مختلف المجالات.

وقال الدكتور مجدي عبد الغفار، أستاذ ورئيس قسم الدعوة بكلية الدراسات العليا بجامعة ‏الأزهر، إن الالتماس في طلب العلم يدخل الجنة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-   أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-    قال( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا به إلى الجنة)، ومن هنا ندرك أهمية طلب العلم في الدين الإسلامي، موضحا ضرورة الحرص علي الوسطية وعدم المغالاة، وطلب العلم من مصادره الصحيحة.

 

كما قال الدكتور محمد سيد نائب شئون التعليم بمركز الشيخ زايد، إن طلاب دولة إندونيسيا من أكثر الطلاب حرصا على طلب العلم، وتعلم اللغة العربية، موضحاً أن تعلم اللغة العربية أساس التفوق، وسبيل الفهم الصحيح للعلوم الدينية والشرعية، موصيا إياهم بنشر الإسلام وسماحته وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف عقب العودة لبلادهم.