الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمانة رغم صغر السن.. طفلان يعثران على مبلغ ضخم بطنطا ويعيدانه لصاحبه

طفلان يعثران على
طفلان يعثران على مبلغ كبير في طنطا

في حادثة غير متوقعة، عثر طفلان في الصف الرابع الابتدائي، "محمد باسم" و"تيسير باسم"، على شنطة تحتوي على مبلغ 100 ألف جنيه مصري، في طريقهما إلى المنزل بعد انتهاء امتحاناتهما في مدينة طنطا.

كانت الشنطة ملفتة للنظر ولفتت انتباه الطفلين، اللذين فتحاها ليجدا المبلغ الكبير في داخلها. وبدلاً من الاحتفاظ بهذا المبلغ، قرر الطفلان تسليمه للشرطة.

وعبر العديد من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بتصرف الطفلين النبيل، وأشادوا بتعليم القيم والأخلاق في المدارس والمنازل، ودعموا دور الأسرة والمدرسة في تنمية هذه القيم لدى الأطفال والشباب.

وقالوا عن هذا الحادث يحمل في طياته قيم الأمانة والشرف، وعثر طفلان في الشارع على شنطة تحتوي على رزمة من النقود، وبدلاً من الاحتفاظ بها أو إخفائها، قررا البحث عن صاحبها وإعادتها إليه.

وبعد أن توجه الطفلان "محمد" و"تيسير" إلى منزلهما وأخبرا والدهما بما حدث، تعاون الأب مع الطفلين ونشر بوست على فيسبوك في جروبات المنطقة التي يسكنون بها، يعلن فيه عن العثور على الشنطة ويدعو أي شخص يفقد مبلغاً كبيراً من المال إلى الاتصال به.

طفلان يعثران على مبلغ ضخم بطنطا

وبفضل هذه الخطوة النبيلة، تمكن الطفلان ووالدهما من العثور على صاحب الشنطة وإعادة النقود إليه بسرعة. وعبر الكثير من الناس عن إعجابهم بتصرف الطفلين والأب، الذي يعكس قيم الأمانة والشرف التي يجب على المجتمع الحفاظ عليها.

وتشير هذه الحادثة إلى أهمية تعليم القيم والأخلاق في المدارس والمنازل، ودعم دور الأسرة والمجتمع في تنمية هذه القيم لدى الأطفال والشباب، وتشجيعهم على السلوك النبيل والحفاظ على الأمانة في جميع الأوقات.

بعد تصرفهم النبيل في العثور على شنطة مليئة بالنقود وإعادتها إلى صاحبها، قرر صاحب الشنطة دفع مكافأة للطفلين "محمد" و"تيسير"، وهما اللذان وجدا الشنطة في الشارع وأعاداها بدون تردد.

ورغم أن والدهما سمح لهما بأخذ المكافأة، إلا أن الطفلين رفضا ذلك وصمما على عدم الحصول على أي شيء، مؤكدين أنهما لم يقوما بالتصرف النبيل هذا من أجل المال أو الشهرة، وإنما لأنهما يعتقدان أنهما على الواجب الأخلاقي والإنساني.

وبعد إعلان المدرسة عن تكريم الطفلين على أمانتهما، عبر الكثير من الناس عن إعجابهم بتصرفهما النبيل، وأشادوا بتعليم القيم والأخلاق في المدارس والمنازل، ودعموا دور الأسرة والمجتمع في تنمية هذه القيم لدى الأطفال والشباب.

وتشير هذه الحادثة إلى وجود نماذج إيجابية في المجتمع المصري، الذي يحتضن في طياته قيم الأمانة والشرف.