EN 
فتحت الأميرة كيت ميدلتون قلبها لتكشف عن مشاعر الأميرة الراحلة ديانا، خلال مشاركتها في مقطع فيديو مسجل مسبقًا لمسابقة الأغنية الأوروبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا إكسبرس"، تحدث المحلل السلوكي دارين ستاتون عن المشاركة المفاجئة لأميرة ويلز في الفيلم الافتتاحي للمسابقة الأوروبية الشهيرة.
وقال ستاتون إن شخصية الأميرة كيت ظهرت بالفعل من خلال إظهارها لمهاراتها في العزف على البيانو في الفيديو، وهو ما يشبه أسلوب الأميرة ديانا التي كانت تحظى بتقدير كبير.
وأضاف المحلل السلوكي: "إنها مريحة للغاية في العناية ببشرتها وجميع آداب الحياة، ونرى ذلك من خلال أسلوبها أيضًا. نراها واثقة تمامًا في ملابسها الأكثر جرأة والأكثر ملكية، كما هي في قميص البولو والجينز، تمامًا كما كانت الأميرة ديانا".
ويعد هذا التعليق من المحلل السلوكي دليلاً على أن الأميرة كيت تحاول تبني سلوكيات الأميرة ديانا، التي كانت تعتبر واحدة من أكثر الشخصيات التي يجدون تشابهًا بين سلوكيات الأميرة الراحلة ديانا والأميرة كيت ميدلتون.
خبير يكشف التشابه بين الأميرتين ديانا وكيت
ويعكس هذا التعليق رغبة الأميرة كيت في تقديم نفسها كشخصية قوية ومؤثرة، تشبه الأميرة ديانا التي كانت تعتبر رمزًا للنساء القويات والمؤثرات في المجتمع.
وقال الخبير السلوكي آندرسون: "كانت مشاركة الأميرة كيت في المسابقة مثالًا على كيفية إظهار المهارات الخفية والشغف بطريقة طبيعية وجذابة. وتعكس هذه المشاركة الثقة الداخلية والروح الدعابية التي تتمتع بها الأميرة كيت".
وأضاف: "كما أن هذه المشاركة تعكس القيم الأخلاقية الرفيعة التي تتميز بها العائلة المالكة، مثل الاستمتاع بالحياة والعمل الجاد والتفاني في الخدمة العامة".
وتابع آندرسون: "يمكن أن تكون هذه المشاركة ملهمة للشباب في جميع أنحاء العالم، حيث يمكنهم أن يتعلموا من الأميرة كيت كيفية الاستمتاع بمهاراتهم الخفية والتعبير عنها بثقة وجرأة".
يذكر أن الأميرة كيت ميدلتون تزوجت من الأمير ويليام في عام 2011، ولديهما ثلاثة أطفال، وهي تعمل بجدية على تعزيز العلاقة بين العائلة المالكة والجمهور، وتسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، بما في ذلك الاهتمام بالصحة النفسية والعمل على تحسين الوعي بالتحديات البيئية.
