الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القتل والطمع أساس القضية.. ننشر نص كلمة قاضي محاكمة صيدلي حلوان

صدى البلد

قال رئيس محكمة جنايات القاهرة، أثناء صدور حكم المحكمة بالسجن المشدد 15عاما في حق ريماء زوجة صيدلي حلوان و4 آخرين، أن المحكمة لها كلمة في تلك القضية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له.

 

واردف، المحكمة تناشد الحضور الكريم الترحم على الراحل ولاء زايد صيدلي حلوان وعضو دائرة المحكمة، لعل دعواتنا ترحم أحدهم.

 

وأكد قاضي المحكمة، لنا في تلك القضية عنوانين هما: القتل والطمع، فالقتل هو الوصف الفعلي والحقيقي له فالمتهمون جميعا ابو إلا أن تكون ساعات المجني عليه الأخيرة في دنياه هي القتل، وتمثلت هذه القضية في احتجاز المجني عليه في شقته وتقيد حركته فإن حاول التحرك يكون فوقه شخص آخر لتقيد حركته، فضلا عن الاستيلاء على جواز سفره لعدم تمكنه من السفر.

وكانت، اصدرت  محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بمعاقبة زوجة صيدلي حلوان و4 آخرين بالسجن لمدة ١٥ عاما، و١٠ سنوات لمتهمين في القضيه المعروفة إعلاميا بـ «صيدلي حلوان».

ووصل المتهمين، في تمام الساعة الحادية من ظهر اليوم،حيث تم ايداعهم داخل الحجز الخلفي لمبنى المحكمة لحين بدء محاكمتهم في واقعة احتجاز المجني عليه ولاء زايد صيدلي حلوان، كما وصلت أسرة المجني عليه انتظارا لبدء المحاكمة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكاب جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

وسارت التحقيقات علي نحو أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية (صيدلانية) بادعاء اهليته انهم  هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

 

صيدلي حلوان

 

وقد شملت الاتهامات احتجاز المتهمين للمجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.

وقد تضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذين أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا منهم نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي انتهت تحرياته الي حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.