عقب الهجوم على موسكو.. روسيا: الأسلحة النووية لن تبقى بالمخزن

تسبب الهجوم على العاصمة الروسية موسكو بطائرات بدون طيار، صباح اليوم، في غضب كبير بين كبار المسؤولين الروس.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إن "كييف اختارت طريق ترهيب المواطنين الروس والهجمات على المباني السكنية. وهذا دليل واضح على نشاط إرهابي".

وأضاف: "نحن قلقون بشأن محاولات إثارة رد من روسيا. يبدو أن هذا ما تريده أوكرانيا... كييف تستفزنا لنقوم بنفس الأفعال. سنرى ما سنفعله حيال ذلك".

وأشار بوتين إلى أن هجمات الطائرات بدون طيار كانت ردا على الضربات الروسية الأخيرة ضد البنية التحتية الأوكرانية.

من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية في دوما بالبرلمان الروسي ، أندريه كارتوبولوف ، بعد الحدث: "الأوكرانيون استطاعوا مهاجمتنا لأن لدينا دولة ضخمة. بالنظر إلى حجم بلدنا ، ستكون هناك دائمًا ثغرات في دفاعنا يمكن لطائرة بدون طيار أن تطير عبرها ، حول المناطق التي توجد بها أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بنا. لذلك لا يوجد سبب للذعر ".

من ناحية أخرى ، رد نائب المتحدث باسم دوما ، أليكسي نيلوف، على الهجوم بتهديد حاد: وقال "كل أسلحتنا النووية التكتيكية لن تبقى في المخزن لفترة أطول. هذه جولة جديدة ، بدأها فوهرر الرايخ الأوكراني".

كما رد وزير الدفاع الروسي ، سيرجي شويجو ، على الحادث بخطاب تضمن بشكل أساسي، خسائر أوكرانيا خلال شهر مايو، مشيرا إلى أن القوات الروسية اعترضت 29 صاروخا من طراز ستورم شادو.

وقال شويجو، خلال اجتماع عبر الفيديو: "تواصل تجمعات القوات الروسية توجيه ضربات مباشرة فعالة للعدو وبلغت خسائره هذا الشهر وحده أكثر من 16 ألف عسكري".

وتابع: خسر نظام كييف أيضا في مايو "16 طائرة وخمس مروحيات و 466 طائرة مسيرة وأكثر من 400 دبابة وعربة مدرعة و 238 مدفع ميدان ومدفع هاون وقاذف قنابل".

وأكد وزير الدفاع الروسي أن موسكو تراقب طرق ومسارات نقل الأسلحة الغربية لأوكرانيا وتستهدفها، مشيرا إلى أنه تم تدمير منظومة باتريوت للدفاع الجوي في كييف.

وأوضح أن وتيرة تزويد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة والمعدات في ارتفاع.
وجدير بالذكر أن روسيا قد اتهمت أوكرانيا بشن صباح هجوما إرهابيا بطائرات مسيرة على منشآت سكنية في موسكو، صباح اليوم الثلاثاء. شاركت فيها 8 طائرات، تم إسقاط 5 منها بواسطة مضادات الطائرات، وتم إسقاط الثلاثة الباقية بواسطة معدات الحرب الإلكترونية. بينما نفت كييف تورطها المباشر في هذه الهجوم.