EN
أعرب الكرملين، اليوم "الأربعاء"، عن قلقه إزاء التصعيد الراهن في كوسوفو، مشيرا إلى ان موسكو تتابع الوضع حيث تدعم صربيا والصرب بشكل كامل.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم، إن "روسيا تدعم سكان كوسوفو الصربيين ويعتقد أن حقوقهم القانونية ومصالحهم يجب أن تكون محمية".
وأكد بيسكوف أن موسكو تتابع عن كثب الاضطرابات في كوسوفو، والتي زادت بشكل حاد منذ تولي رؤساء البلديات الألبانيين الإثنيين منصبه في منطقة شمال الأغلبية في البلاد بعد الأصوات الشهر الماضي.
في سياق المتصل، قال وزير الدفاع الصربي، ميلوس فوسيفيتش، اليوم الأربعاء، إن صربيا غير راضية عن قوات حفظ السلام الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في كوسوفو، لافتا إلى أنها ساعدت شرطة كوسوفو على احتلال شمال الإقليم.
وأوضح فوسيفيتش، أن صربيا منزعجة من تصرفات قوات حفظ السلام الدولية، لقد ساعدوا شرطة كوسوفو ونصبو طوقا قرب المبنى الإداري المحتل في بلدية زفيكان الصربية، مما ساعد وحدات القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو على تنفيذ الاحتلال بشكل كامل.
وأضاف: "هذا لا يقع في نطاق واجبات قوات حفظ السلام"، لافتا إلى أنه بدلاً من ذلك كان ينبغي عليهم قيادة الشرطة الألبانية في كوسوفو جنوب نهر إيبار هذه هي وظيفتهم.
وجاءت أعمال العنف بعد أن أرسلت قيادة ألبان كوسوفو قوات أمن مدججة بالسلاح للسيطرة على مباني البلدية في آخر منعطف في نزاع يعود إلى نزاعات البلقان في التسعينيات.
وتصاعد الوضع في بلديات ليبوسافيتش وزوبين بوتوك وزفيكان في شمال كوسوفو وميتوهيا في 26 مايو الجاري بعد أن حاولت الشرطة في كوسوفو الاستيلاء على المباني الإدارية المحلية في محاولة لتمكين رؤساء البلديات الجدد من هذه البلديات، الذين تم انتخابهم على الرغم من تقريبًا قاطع السكان الصرب بأكمله الانتخابات.
وفي 29 مايو، طوقت قوة كوسوفو المباني الإدارية، واشتبكت مع المتظاهرين الصرب.
