الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روعة وجمال.. لقطات من افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بحضور شيخ الأزهر.. بث مباشر

افتتاح مسجد الظاهر
افتتاح مسجد الظاهر بيبرس

يقدم موقع صدى البلد، بثاً مباشراً، لفعاليات افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة، والذي يشهده اليوم الأحد، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعدد من قيادات مصر وكازاخستان.

افتتاح مسجد الظاهر بيبرس

ويُعد مسجد الظاهر بيبرس من أهم مساجد القاهرة التاريخية، حيث أنشأه السلطان الظاهر بيبرس البندقداري سنة 665ه/1267م، وأكمل بناءه في شهر شوال سنة 667هـ، الموافق يونيه 1269م، ويشبه تخطيط مسجد الظاهر بيبرس المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

وهو أقدم مسجد في العصر المملوكي، وتبلغ مساحته 3 أفدنة، ويتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة «ظلات»، وهي المساحات المغطاة المعدة للصلاة، أكبرها ظلة القبلة، وفقاً للدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في المجلس الأعلى للآثار.

 

ويقع بميدان الظاهر بالقاهرة، وشرع فى بنائه سنة 665 هجرية - 1267 ميلادية، السلطان الظاهر بيبرس البندقدارى وافتُتِح للصلاة فى شوال 667 هجرية/1269 ميلادية، وظلت الشعائر الدينية مقامة بالجامع حتى أوائل القرن السادس عشر الميلادى حين عجزت الدولة فى ذلك الوقت عن الصرف عليه نظرا لاتساع رقعته فساءت حالته، وتدهورت حيث حوله العثمانيون إلى مخزن للمهمات الحربية. 

 وسام الصداقة من الدرجة الأولى

في سياق متصل، قلد الرئيس قاسم جومارت توقايف، رئيس جمهورية كازاخستان، فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسام الصداقة من الدرجة الأولى، تقديرا لجهود فضيلته في نشر قيم السلام العالمي والتعايش الإنساني، ودور فضيلته في تعزيز وترسيخ العلاقات الكازاخية الأزهرية.

وسلم الوسام لفضيلته مولين أشيباييف، رئيس مجلس السينات الكازاخي، خلال زيارة رسمية لفضيلته، اليوم الأحد بمشيخة الأزهر، مؤكدا أن هذا الوسام هو أعلى مراتب الشرف في كازاخستان، وهو يعكس تقدير بلادنا لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود عالمية ملموسة للتعريف بسماحة الدين الإسلامي، ونشر قيم الأخوة الإنسانية والتعايش المشترك، وتعزيز العلاقات الكازاخية الأزهرية، ويعكس محبة الرئيس والشعب الكازاخي لشيخ الأزهر.

وأشار مولين أشيباييف، إلى اعتزاز كازاخستان بعلاقتها التاريخية بالأزهر الشريف، وفخرها بأبنائها الدارسين والمتخرجين من هذه المؤسسة التعليمية الكبرى، وكذلك تقدير كازاخستان لدعم الأزهر في تدريب الأئمة وتخريجهم محملين بالمنهج الأزهري الوسطي، مؤكدا أن الأزهر هو منارة عالمية تشع نورا وعلما وسلاما للعالم كله، وأن العالم الإسلامي يقدر الدور الكبير للأزهر الشريف في التنمية الروحية للمسلمين حول العالم، ونشر قيم السلام العالمي والأخوة الإنسانية والتعايش المشترك.

من جانبه،أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره وشكره للرئيس قاسم جومارت توقايف، رئيس دولة كازاخستان، على تكرُّمه بتقليد فضيلته وسام الصَّداقة من الدرجة الأولى، مؤكدا أن هذا التقليد هو تكريم للأزهر وعلمائه: تاريخًا ورسالةً وعطاءً، ويحملُ اهتمام دولة كازاخستان بوسطية الإسلام، ومؤسَّساتها العلميَّة، وبمناهجها التعليميَّة في حفظ الأديان وصيانة الإنسان ورفع البُنْيَان.

وأكد فضيلته اعتزاز الأزهر بعلاقاته مع كازاخستان، والتي ترسخت عبر التاريخ، مشيرا إلى أنه لدينا في الأزهر ١٦٢ طالبا كازاخيا يتلقون تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية في الأزهر الشريف من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، إضافة إلى استضافة أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة لأئمة كازاخستان بشكل دوري.