الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمناسبة مرور 118 عاما.. مبنى غرناطة التاريخي يستضيف افتتاح أسبوع مصر الجديدة

صدى البلد

استضاف مبني غرناطة العريق التابع لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير – إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير –التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام محفل افتتاح جلسات أسبوع مصر الجديدة بمناسبة مرور 118 عاما علي إنشائها والذي يقام تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة وبحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والتنفيذيين ورجال المال والأعمال والسياسيين وأبناء هذا الحي العريق .

وتناولت جلسات الأسبوع التي أقيمت في المباني التاريخية الموجودة في هذا الحي العريق حلقات نقاشية وورش فينة ومعارض رسم وحلقات عن نشأت مصر الجديدة من خلال التعددية الثقافية وحلقة عن خطة التغلب علي التحديات المؤثرة على جودة الحياة في مصر الجديدة والطرق والمشاة والطابع المعماريوالعمراني في مصر الجديدة والمحافظة على المباني التراثية وترميمها في مصر الجديدة و إحياء المناطق التراثية بمصر الجديدة وفعاليات فنية وثقافية وتنشيط سياحي ومعارض فنية وتم اختيار مبني غرناطة الأثري ليكون مقرا لحفل الافتتاح لما له من قيمة تاريخية خاصة وأنه تابع لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير والتي أسست ضاحية مصر الجديدة أوائل القرن العشرين وتمتلك عدداً من المواقع المميزة في هذا الحي العريق .

وقد ألقى المهندس تامر ناصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي  للشركة كلمة افتتاح " أسبوع مصر الجديدة " مُرحباً بالحضور ومشيداً بفكرة إقامة هذا الحدث المميز.

وأضاف يعد اختيار مبنى غرناطة التاريخي ليكون نقطة انطلاق أسبوع مصر الجديدةهو اختيار موفق لأنه مكون تراثي ومعماري هام في ضاحية مصر الجديدة وشهد أحداثا هامة شاركت بها رموز وشخصيات تاريخية على المستويين المحلي والدولي وواكب نشأة الضاحية بكافة مراحلها،ومدينة غرناطة قيمة تاريخية وتراثية تم ترميمها عن طريق الاستعانة بفريق من أصحاب الخبرة العلمية والعملية لإعادتها لصورتها الأصلية وطرحها للمستثمرين من جديد، وهي على مساحة تتعدى11ألف متر مربع ومقسمة على 3 مناطق وهي المبنى الرئيسي (مبنى المدرج) والساحة الأمامية، والقسم الثاني يضم الاستراحة الملكية والثالث الساحة الخلفية وتهدف الشركة إلى جعل المدينة منطقة جاذبة للعديد من الانشطة الترفيهية والثقافية والسياحية، إضافة إلي المعارض والاحتفالات وأصبحت غرناطة جاهزة بعد إحيائها من جديد لتوضح للعالم كله أن الاستثمار في التراث المعماري هو أفضل طريقة للحفاظ عليه لأن كل ركن في غرناطة مليء بالذكريات الهامة التي لا نستطيع ابدا إهمالها فغرناطة أصبحت الأن علي طراز ملكي وقد نجحنا في استضافة العديد من الأحداث الهامة مؤخرا داخل هذا المبني العريق.