EN 
عقدت الجهات المعنية بمتابعة ملف منع التعديات على الأرض الزراعية اجتماعا موسعا في محافظة المنيا برئاسة اللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة وحضور اللواء محمد عقل السكرتير العام المساعد ،واللواء وائل سعدة عن وزارة التنمية المحلية والمهندس أحمد يس رئيس الادارة المركزية لحماية الأراضي وممثل عن وزارة التخطيط والدكتور عمر صفوت مدير مديرية الزراعة بالمنيا.
كما شارك بالاجتماع بعض أعضاء مجلس النواب عن محافظة المنيا ومسئولي المتغيرات المكانية وممثلي الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية و الهيئة العامة للإصلاح الزراعي وأملاك الدولة ومجالس المدن ومسئولي الزراعة وحماية الأراضي بمحافظات المنيا وبني سويف والفيوم ، وذلك في ضوء توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن منع التعديات على الأرض الزراعية.
واستهل السكرتير العام لمحافظة المنيا الاجتماع بالترحيب بالحضور و التأكيد على التعاون بين كافة جهات الدولة للحد من هذه الظاهرة و التعامل بكل حزم لكل من تسول له نفسه التعدي على الأرض الزراعية.
من ناحيته قام ممثل وزارة التنمية المحلية بالتأكيد على أن أسلوب رصد التعديات أصبح من خلال القمر الصناعي ومنظومة المتغيرات المكانية، كما أكد على أهمية التنسيق والتعاون بين أجهزة الوحدات المحلية بالمحافظات مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الزراعة في التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية.
وشدد على أن أي تقاعس من الموظف سوف يتم المحاسبة عن هذا التقصير، مؤكدا أن الطلبات التي تقدم من المواطنين للموافقة على إقامة مباني ومنشآت على الأراضي الزراعية والصحراوية يجب أن تكون طبقا للضوابط الواردة بقرار وزارة الزراعة رقم 615/2016 وتعديلاته وذلك حفاظا على المصلحة العامة وتطبيقا لأحكام القانون و القرارات المنظمة.
وأكد الاجتماع أن الأراضي الصحراوية يجب أن يكون التعامل معها طبقا للقانون والقرار الوزاري مع مراعاة أن الأراضي الصحراوية يتم تحقيق مردود اقتصادي منها عن طريق التوسع في مشاريع القطاع الزراعي تمهيدا للتصدير وجلب عملة صعبة.
كما أكد أن وحدة التغيرات المكانية أصبحت لها جدوى فائقة في رصد التعديل مع الاعتماد على العنصر البشري في رصد التعديات على الأراضي الزراعية.
من ناحيته تناول المهندس احمد يسن رئيس الادارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة، الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل منع التعديات على الاراضي الزراعيه مشيرا إلى أن هناك متابعة على مدار الساعة من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتعليمات واضحة بإزالة أي محاولات للتعدي في المهد من خلال التنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية .
وأكد "يسن" أيضا أن الدولة وفي ظل توجيهات القيادة السياسية حريصة على الحفاظ على الرقعة الزراعية باعتبارها المصدر الرئيسي للغذاء مشيرا إلى أن هناك جهود كبيرة تقوم بها الدولة لاستصلاح اراضي جديدة في الصحراء تتكلف أموالا طائلة فمن باب أولى أن يتم يتم الحفاظ على الأراضي القديمة في الوادى والدلتا والتي تكونت عبر آلاف السنوات.
