EN
دحضت كييف اقتراحات الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، أندرس راسموسن، بأن بولندا يمكن أن تقود "ائتلافا" وترسل قوات الناتو إلى أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، اليوم الخميس، إن الحكومة الأوكرانية لم تطلب أبدا مثل هذه الخطوة.
وأضاف كوليبا: "إلى أن ينتهي النزاع المسلح على الأراضي الأوكرانية، لن ترسل الدول الأجنبية قواتها إلى أمتنا.. علاوة على ذلك، نحن لا نطلب ذلك”.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، معلقا على تصريحات راسموسن:" أعطنا أسلحة".
أعرب كوليبا عن يقينه من أن أوكرانيا ستصبح جزءا من الناتو، وأصر على أن كييف ستنشر بعد ذلك وحدات عسكرية لحلفاء آخرين للدفاع عنها.
ووصفت موسكو الأعمال العدائية في أوكرانيا بأنها صراع ضد المنظمة العسكرية الغربية بأكملها ، التي تقدم الأسلحة والتدريب والاستخبارات وغيرها من أشكال المساعدة إلى كييف.
واتهم المسؤولون الروس أيضا أعضاء حلف شمال الأطلسي بتسهيل تجنيد أوكرانيا للمرتزقة، وأشاروا إلى أن الأفراد العسكريين العاملين في الدول المانحة قد يقومون حتى بتشغيل بعض الأسلحة المرسلة إلى البلاد.
وأكدت الولايات المتحدة في وقت سابق أن لديها مجموعة صغيرة من الأفراد العسكريين داخل أوكرانيا، لكنها زعمت أن دورها هو مراقبة المساعدة العسكرية المقدمة للأمة.
