EN 
تضاعفت أسعار المواد الغذائية تقريبًا في غضون عام في إيران، حيث أصبحت أعداد متزايدة من المتقاعدين تحت خط الفقر، وفق ما ذكرت شبكة دويتش فيله الألمانية.
تظهر المزيد من الصور ومقاطع الفيديو تظاهر المتقاعدين كل يوم على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام الإيرانية، على الرغم من استمرار الحكومة في حظر مثل هذه المظاهرات.
يعد المتقاعدون من بين أكثر من يعاني من الأزمة الاقتصادية المستمرة والمشاكل الناجمة عن سوء الإدارة المزمن للدولة.
قال جعفر عظيم زاده ، المتقاعد والنقابي ورئيس الاتحاد الحر لعمال إيران ، لـ DW إن الناس غير راضين.
بالنسبة للعديد من المتقاعدين ، شكلت الزيادة الهائلة في أسعار المواد الغذائية مشكلة وجودية.
وفقًا لمكتب الإحصاء الإيراني ، ارتفعت تكلفة المواد الغذائية بنسبة 80٪ في عام واحد ، مما يجعل إيران من بين اول خمس دول في العالم ذات معدل تضخم كبير في السلع الغذائية.
ويرجع ذلك أساسًا إلى الانخفاض الهائل في قيمة العملة الإيرانية.
تعتمد إيران بشكل كبير على الواردات ، لا سيما الحبوب والزيوت النباتية ، وتضطر إلى دفع أسعار مرتفعة بشكل متزايد مقابلها بالعملات الأجنبية.
أفاد العديد من المتقاعدين أنهم لا يستطيعون سوى شراء الضروريات .
قال مدرس متقاعد يبلغ من العمر 73 عاما "لم نتمكن من تحمل تكاليف السفر لفترة طويلة.كان قضاء الوقت مع الأقارب والأطفال فرحتنا الوحيدة. ولكن الآن بالكاد يستطيع أي شخص دعوة الضيوف".
في الاحتجاجات ، يشكو الإيرانيون من انحدارهم الى تحت خط الفقر. وفقًا للأرقام الرسمية ، حوالي ثلث السكان الإيرانيين يعيشون بالفعل تحت خط الفقر في عام 2022. ولا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف العلاج الطبي إذا مرضوا.
