EN 
قال ستانيسلاف زارين، المتحدث باسم الوزير المنسق للخدمات الخاصة البولندية الممثل المفوض للحكومة لأمن فضاء المعلومات، إن بولندا لا علاقة لها بتفجيرات “نورد ستريم”.
وكتب زارين، في تغريدة علي “تويتر”: "ليس لبولندا علاقة بانفجارات “نورد ستريم-1” و”نورد ستريم-2”… ربط بولندا بهذه الأحداث أمر غير معقول".
وأضاف: "منذ عدة أشهر، تمت مناقشة العديد من النظريات والفرضيات حول هذه القضية. وهذا يشبه تكتيكات الضجيج المعلوماتي التي تهدف إلى تزوير الصورة الحقيقية للأحداث".
وأصر زارين، على أن روسيا لديها دافع مزعوم لارتكاب هذه الهجمات الإرهابية.
وكتب، أن "الفرضية القائلة بأن الانفجار كان من الممكن أن تسمح به روسيا، التي كان لديها الدافع والقدرة على تنفيذ مثل هذه العملية، لا تزال ذات صلة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن المحققين الألمان كانوا يفحصون الأدلة على استخدام بولندا كقاعدة عملياتية لشن هجمات على نورد ستريم.
وأوضحت أن “بيانات التحقيق تشير إلى أن بولندا كانت مركزًا لوجستيًا وتمويلًا لهجمات سبتمبر من العام الماضي”.
وأضافت أن “بولندا، التي تجري تحقيقاتها الخاصة، تحاول منذ شهور معرفة ما تحققه ألمانيا”.
