EN 
الكثير من الطلاب اعتادوا على السهر في الليل خاصةً للمذاكرة وزيادة التحصيل الدراسي، خاصة ليلة الامتحان، ظنًا منهم بأن فترة الليل هي الفترة المناسبة للتركيز، ولكن تعد فترة الليل من الفترات التي قد يتضرر فيها الطالب بشكل كبير.
حيث أن هذه الفترة من اليوم تؤدي إلى عدم تركيز الطالب طوال اليوم، وتعمل على تشتيت انتباه بشكل ملحوظ.. نقدم مخاطر السهر علي الطالب ونصائح للطلاب للابتعاد عن السهر خلال فترة الامتحانات وفقا لموقع Health digest.
نصائح للطلاب للابتعاد عن السهر خلال فترة الامتحانات:
السهر يزيد حدة القلق من الامتحان ويؤثر على ثقة الطالب بنفسه ويؤدي لتدني تحصيله الدراسي.
عدم قضاء الوقت أمام الإنترنت، بالإضافة إلى عدم الدخول في نقاشات مع الزملاء حول المنهاج والدروس الأكثر أهمية حتى لا تزيد معدلات القلق.
نقص النوم يقلل من وظائف المخ العليا وقدرته على التفكير وحفظ المعلومات المكتسبة، ما يؤثر على تحصيل الطلاب فى الامتحانات.
قد يؤثر السهر ليلة الامتحان على تحصيل الطلاب العلمي وأدائهم في المدرسة خصوصاً في المهام التي تحتاج إلى التركيز كالامتحانات، بالإضافة إلى أن قلة النوم ترفع حالة التوتر والقلق ما يؤثر على تركيز الطالب.
قلة النوم ليلة الامتحان تؤثر سلباً في أداء الطالب، وتتسبب في نقص التركيز والذاكرة، وصعوبة استرجاع المعلومة واتخاذ القرارات الصحيحة، وقد يتطور الأمر نتيجة زيادة القلق إلى شعور بالصداع، أو عدم القدرة على الحركة.
يؤدي السهر إلى تشتيت ذهن الطالب، فتتداخل المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره.
ضرورة حصول الطالب على فترة نوم عميق ليحصل الجسم على الراحة، ومساعدة الخلايا العصبية على إعادة توازنها واستقرار وظائف المخ وعودة الخلايا العصبية إلى مستواها الطبيعي، ما يساعد الذهن على استرجاع المعلومات.
الابتعاد عن تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة، ومحاولة تصفية الذهن لمساعدة الدماغ على استرجاع المعلومات،
ضرورة عدم النوم نهاراً لساعات طويلة حتى لا يضطروا الطلاب للسهر ليلاً، والحرص على النوم جيدا لأن النوم ليس ضرورياً فقط لراحة الجسم، إنما هو أمر حيوي للذاكرة.
السهر يزيد حدة القلق من الامتحان، ما يؤثر على ثقة الطالب بنفسه، ويترتب عليه تدني تحصيله ، ويمنع الجسم والدماغ من أداء وظائفهما بشكل طبيعي.
تنظيم وإدارة وقت المذاكرة، وتجنب السهر والحرص على النوم والاستيقاظ مبكراً.
يجب على الطالب عدم استنزاف جهده في السهر والحفظ طوال الليل
ضرورة تدخل الأهل وإلزام أبنائهم بالنوم مبكراً والاستيقاظ فجراً لاستغلال ساعات ما قبل الامتحان في المراجعة.
خطورة السهر ليلاً قبل الامتحانات، لزيادة التحصيل المعرفي تؤثر على التركيز وتأتي بنتيجة عكسية
يحتاج الجسم إلى ساعات نوم ليلية تتراوح ما بين ست وثماني ساعات، ليحصل على النشاط والانتباه والتركيز.
