EN 
مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام القضاء في قاعة محكمة لمناقشة ما ينسب إليه من تهم، قد تخرجه من السباق الانتخابي وتوقف الحملة الانتخابية في غمضة عين، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأصبح ترامب أول رئيس سابق تتهمه الحكومة الفيدرالية بارتكاب جرائم رغم ذلك.
وذهب ترامب سريعًا إلى مقهى كوبي في ميامي حيث تملق مؤيديه وهم يغنون "عيد ميلاد سعيد".
في وقت لاحق ، في ناديه للجولف في نيوجيرسي ، قدم الرئيس السابق الذي تم التصويت على عزله والمرشح الأول للحزب الجمهوري لانتخابات عام 2024 نفسه كذباً كضحية لحكومة استبدادية ، متجاهلاً التهم الفيدرالية الـ 37 الموجهة إليه المتعلقة بسوء التعامل مع وثائق سرية.
قال ترامب "شهدنا اليوم أبشع إساءة لاستخدام السلطة في تاريخ بلدنا. من المحزن جدًا أن نشاهد ، رئيسًا فاسدًا ، اعتقل خصمه السياسي بتهم ملفقة ومزيفة، سيكون هو والعديد من الرؤساء الآخرين مذنبين بارتكابها ، في منتصف الانتخابات الرئاسية التي خسر فيها بشدة "، متجاهلا الحقائق مرة أخرى ، مصرا على انه من فاز.
عزز تحدي ترامب الانطباع بأنه ينظر إلى القانون بازدراء، وذلك من خلال تجاهل خطورة الوضع الذي خلقه، حيث وضع مرة أخرى المسائل الشخصية والسياسية قبل المصلحة الوطنية - وهو اتجاه انعكس في تخزينه العشوائي للوثائق السرية في الحمام، وقاعة الرقص، والاستحمام.
تضمنت المواد أسرارًا حول البرنامج النووي الأمريكي والخطط العسكرية الرئيسية ، ووفقًا للائحة الاتهام ، يُزعم أنه عرقل جهود الحكومة لإيصال المستندات إلى بر الأمان.
