الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المصريين: طرح ملف ريادة الأعمال بالحوار الوطني يعكس ملامح الجمهورية الجديدة

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

قالت إيناس عبد السلام نعيمة، عضو الأمانة العامة لحزب ”المصريين“، إن إدراج قضية دعم وتمكين الشباب وذوي الهمم في ملف ريادة الأعمال على جدول أعمال لجنة الشباب بالحوار الوطني يؤكد على حرص واهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة المهمة والمتميزة من أبناء مصر، مؤكدة أن الشباب وذوي الهمم حصلوا في عهد الرئيس السيسي على مكتسبات عديدة، ودائمًا ما تحرص القيادة السياسية على ضمان حقوقهم ودمجهم في المجتمع كشريك أساسي في الوطن، الأمر الذي يعكس تطبيق الدولة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما تضمنته من أهداف.

وأضافت خلال كلمتها في جلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «دعم وتمكين الشباب وذوي الهمم في ملف ريادة الأعمال»، أن الشباب يعيش عصره الذهبي كما أنه نقطة انطلاق للجمهورية الجديدة التي ينشدها الجميع، لافتة إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات ملموسة في ملف تمكين الشباب منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، ولكن لا زال الجميع يطمح للأكثر، حيث أنه لابد من وجود تعديل لبعض نصوص قوانين ولوائح تنمية المشروعات للشباب وكذلك ذوي الهمم من أجل دعم تمكينهم أكثر في ملف ريادة الأعمال.

وأوضحت عضو الأمانة العامة لحزب ”المصريين“ أن الحوار الوطني يُعد فرصة ذهبية عظمية في خلق مساحة كبيرة لملف ريادة الأعمال وتمكين الشباب وذوي الهمم حبذا أن القيادة السياسية سخرت كل طاقاتها وإمكانياتها من أجل خلق جيل واعي يعمل على بناء الوطن والنهوض به، لافتة إلى أن مصر تحتاج حاليًا إلى وضع استراتيجية وطنية للاستثمار وريادة الأعمال تكون الأولويات فيها للشباب وذوي الهمم، وتعمل هذه الاستراتيجية على تعزيز السياسات والتشريعات لتمكين ذوي الهمم بشكل أكبر في مصر في مجال ريادة الأعمال.

وأشارت إلى أن ملف ريادة الأعمال يُعد أحد أهم مقومات وآليات التنمية في الاقتصاديات الناشئة، حيث يعتمد على الابتكار والأفكار المستحدثة التي تعمل على اختراق سوق العمل وخلق فرص استثمار جديدة تساعد على التنمية الاقتصادية وزيادة الناتج القومي للدولة وهو ما يتلخص في الدور الشبابي، مؤكدة أن وضع ذوي الهمم في مجال ريادة الأعمال في مصر يشهد بعض التحسينات في الفترة الأخيرة ولكن لا يزال هناك العديد من التحديات التي تحتاج إلى التعامل معها على رأسها توفير الوعي والتوعية، والدعم المالي والمادي، والتدريب والتأهيل.

وطالبت في ختام كلمتها بضرورة استحداث وزارة متخصصة في هذا الملف من أجل إزاحة كافة العقبات أمام الشباب وذوي الهمم، أو على أقل تقدير وجود وحدة متخصصة تجمع بين الوزارات التي تعمل على ملف الاستثمار وريادة الأعمال والابتكار، من أجل تسهيل الاجراءات والقضاء على البيرُقراطية، مؤكدة أن مشاركة الشباب وذوي الهمم في ملف ريادة الأعمال يدعم الاقتصاد المحلي وهو ما ينعكس على عملية تحقيق التنمية المستدامة، كما يعمل على تعزيز الملف الحقوقي والعدالة الاجتماعية.