الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عصابة هاكرز تبتز تطبيقا شهيرا بـ 4.5 مليون دولار

عصابة هاكرز تبتز
عصابة هاكرز تبتز تطبيق شهير ب 4 ونص مليون دولار

تُواجه منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة "ريديت" Reddit تحديًا جديدًا حيث تولت عصابة الفدية الإلكترونية "BlackCat" أو "ALPHV" مسؤولية عملية اختراق استهدفت موقع ريديت بتقنية "الفدية" في وقت سابق من هذا العام.

وخلال الهجوم جرى الكشف عن مستندات داخلية وشفرات وعقود ومعلومات حساسة تتعلق ببعض المعلنين، بالإضافة إلى الموظفين الحاليين والسابقين. 

وعلى الرغم من عدم إفشاء البيانات المخترقة حتى الآن، إلا أن "BlackCat" أعلنت بأنها تمتلك 80 جيجابايت من البيانات المضغوطة، وتطالب "ريديت" بفدية قيمتها 4.5 مليون دولار. 

وعلاوة على ذلك، يصر العصابة على منح "ريديت" تخفيضًا في أسعار واجهة برمجة التطبيقات (API) التي رفعتها مؤخرًا وأثارت عدم الارتياح بين المستخدمين.

وأعلنت "BlackCat" عن مسؤوليتهم، في وقت يواجه فيه "ريديت" حالة من الفوضى، إذ قامت العصابة بخداع الموظفين عبر موقع وهمي يشبه بوابة الشبكة الداخلية لريديت بمنبهات تبدو مقنعة.

وعندما يتمكن القراصنة من الحصول على بيانات تسجيل الدخول ورموز العامل الثاني من الشخص الذي وقع في الخدعة، يتمكنون من الوصول إلى المعلومات الحساسة. 

فيما أكّدت "ريديت" أن بيانات المستخدمين الشخصية لم تتأثر خلال هذا الاختراق.

وتأتي إعلانات "BlackCat" في وقت مهم حيث تتزامن مع الاحتجاجات الواسعة النطاق ضد زيادة أسعار واجهة برمجة التطبيقات (API) التي تسببت في اضطرابات في نظام ريديت. 

وأدت ارتفاع التكاليف المرتبطة بالتغييرات المتعلقة بـ API إلى إغلاق تطبيقات الطرف الثالث الشهيرة مثل "Narwhal" و "Apollo". ويقدّر كريستيان سيليغ، مبتكر "Apollo"، أنه سيكلفه 20 مليون دولار سنويًا للاستمرار في العمل بموجب الهيكل الجديد للأسعار. ويخشى المطورون من أن فقدان هذه التطبيقات التابعة للطرف الثالث قد يؤدي إلى زيادةالرقابة وتقليص الفرص لزيادة الإيرادات الإعلانية.

وفي استجابة للاحتجاجات، وقف المدير التنفيذي لريديت، ستيف هوفمان، على قرار زيادة أسعار واجهة برمجة التطبيقات (API)، مؤكداً أن المستخدمين غير راضين لأنهم لم يعدوا يتلقون الخدمات مجانًا. وقد اقترح هوفمان أيضًا تطبيق طرق أسهل لإزالة المشرفين الذين يتخذون قرارات غير مرغوبة. وفي الوقت الذي لا يوجد فيه أي إشارة إلى عكس قرار ريديت، قرر بعض المعلنين تعليق نشاطاتهم على المنصة احتجاجًا على الانقطاعات المستمرة.

وبينما تكافح "ريديت" مع الوضع، تواجه ضغوطًا متزايدة من التهديدات الخارجية والمستخدمين المنزعجين. وستشكل الخطوات التالية التي يتخذها الموقع بلا شك مستقبله وتحدد مدى دعم المستخدمين والمعلنين له في الأشهر القادمة.