ننشر قصيدة"دمشق"للشاعر والباحث السوري الدكتور مؤيد حمزة
يؤكد الدكتور مؤيد حمزة في قصيدته"دمشق"علي عروبة سوريا,متسائلا:أين العرب من الأحداث التي تجري فيها؟,معبرا عن تمنياته بأن تنتهي الأحداث حتي تعود سوريا كما كانت,تقول أبيات القصيدة:
الله أكبر كـم ياسمين دمشق جميلُ
والشهباء تعانق القرآن والإنجيلُ
لله درّكِ أين العروبةُ وأيــنَ
العَربُ ؟ بهم علةٌ أم عليـــلُ
دمشق درعا حلب ،وحمصٌ وسطهم
قد احتضنت صحابياً جليلُ
أما كانوا للعرب قد فتحوا بابهمُ
فردوا دماراً وحقداً إلا قليلُ
يا دمشق أنت الكبيرةُ بينهمُ
وأنت التاريخُ والمجدُ وهابيــلُ
دكي حصون العدا ميسلوناً
وارمي عليهم رعداً وسجيــلُ
الله أكبر تدوي في مسامعنا
الله أكبر كان من الخاسرين قابيــلُ
فلا تحزني إنّ الله ناصرك
فمن نصرَ الله سينصره القويّ الجلـيلُ