الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد مجاهد: الرئيس السيسي حمل رقبته على كفه في 30 يونيو.. والمثقفون نجحوا في إقناع الشعب بحقيقة الإخوان

أحمد مجاهد، رئيس
أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق

حل  الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، وتحدث عن ثورة 30 يونيو، وجماعة الإخوان الإرهابية، واعتصام المثقفين، وفكرة معرض فيصل للكتاب.

 

 ابتكرت فكرة معرض فيصل للكتاب


كشف الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إن معرض الكتاب عندما توقف في عام 2011، ابتكر فكرة معرض فيصل للكتاب.

 

وقال خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنه خلال مروره بالمعرض وجد إحدى دور العرض الإخوانية، وطلبوا منه رؤية كتاب لأستاذ كبير في الأزهر، وأطلع على الكتاب ووجده جيدًا.

 

وأضاف، أنه تصل بالدكتور، وأخبره بأن شغله في الكتب عظيم جدًا، وقال  له "ألا يوجد شيء أبسط وننشره للناس في دار النشر الحكومية"، مؤكدًا أنه رحب بالفكرة وكان هو الدكتور سعد الدين الهلالي، والمعروف بموقفه من الإخوان، وأنه قام بطباعة 3 كتب مع دار النشر الحكومية لأنها توزع أكثر وتبيع أرخص، وكان هذا فوزًا عظيمًا وشرف أنه وافق على هذا التعاون.

حقيقة طباعة 47 كتابا للإخوان

 


كشف أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية للكتاب الأسبق، حقيقة طباعته 47 كتاب للإخوان وقت حكمهم، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يحدث إطلاقًا وأن هذا الكلام يدخله السجن.

 

وقال خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن شعبان يوسف، أحضر له رواية من روايات سيد قطب، وتحمل اسم "أشواك"، وكان سيد قطب وعائلته قد طلبوا عدم نشرها، مشيرًا إلى أنها رواية عاطفية وبها مشاهد إباحية.

 

وأضاف، أن شعبان يوسف، طلب نشر الرواية، حتى يوضح للناس أن هذا الرجل يوجد تحولات في حياته قبل التدين، وقال إنه سيقدم دراسة للرواية يقول فيها ذلك.

 

وتابع: "قلت له القانون معك لأن قانون الكتب يقول إن (الكتاب الذي لا ينشر لمدة 3 سنوات من حق الناشر نشره حتى لا يتم مصادرة فكره ويتم تعويض عائلته)، مؤكدًا أن الإخوان رفعوا عليه دعوى قضائية لأنه ليس من حقه نشر الرواية لأنها تشوه صورة الزعيم، كما تم انتقاده من غير الإخوان وقالوا إنه ينشر لسيد قطب.

الرئيس السيسي حمل رقبته على كفه في 30 يونيو

 


قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إن اعتصام المثقفين في وزارة الثقافة كان معركة صفرية، ولم يكن لديهم ما يخسروه سوى حريتهم، مردفا "لكن عندما نقارن موقفنا بموقف الرئيس، نجد أن السيسي شخصيًا حمل رقبته على كفه، من أجل الوطن".

 

وأضاف خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "كانت بالنسبة للرئيس السيسي معادلة صفرية بجد، نحن كمثقفين كبيرنا هنتحبس وننضرب، لكن بالنسبة لعبد الفتاح السيسي، معادلة صفرية، وكان ذلك الانحياز أول صك ثقة قوي بين الرئيس السيسي وبين الشعب المصري".


وكشف مجاهد، أن شاعر العامية الراحل أحمد فؤاد نجم قبل وفاته بشهر كان عنده في الهيئة، وكان ذلك قبل الانتخابات الرئاسية في 2014، مردفا: "دخل حد قاله هتنتخب السيسي؟ قال له انتخب السيسي ولو معملش حاجة ولا هيعمل حاجة غير إنه مشى الإخوان تفضل جزمته على راسي".

وعقب: "ذكرت أحمد فؤاد نجم لأنه نموذج من أقصى اليسار، لمن يسأل هتنتخب مين، كنا هنروح ومش هنرجع، نحن الآن لدينا وطن يمكن أن نختلف من أجله، لو استمر ذلك الوضع لن يكون لدينا وطن".

المثقفون نجحوا في إقناع الشعب بحقيقة الإخوان


قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إن دور المثقفين يبرز في اللحظات الصعبة، واستطاعوا بالفعل إقناع الشعب في تلك اللحظات إن الإخوان "مش بتوع ربنا"، أي أنها ليست جماعة تدعو إلى الله، كما تزعم، لكن هذه المسائل تغيرت بعد ثورة 30 يونيو، لم يعد هناك مساحات كبيرة، يقال فيها مثل هذا الكلام.


وأضاف خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "لم يعد هناك اتفاق مجتمعي، حتى بين طوائف المثقفين، لذا الفكرة الرئيسية التي تأسس عليها الحوار الوطني، فكرة تُحترم".


وأبدى إعجابه الشديد بوصول مجلس الأمناء أن المعادلة تقسم لثلاثة، ثلث لأحزاب المعارضة، وثلث للأحزاب المؤيدة، وثلث للخبراء، مردفا: "هذه الخلطة لابد أن تتحاور دائمًا وأبدًا في الملفات الكبيرة والصغيرة، وبالتأكيد ستسفر عن نتائج قابلة للتنفيذ، وعلى أقل تقدير ستسفر عن أن الناس سمعت بعض، وتحترم آراء بعضها، على كافة المستويات هذا الحوار سيخرج بنتائج بالتأكيد".

المثقفون عادوا للتشرذم ولم يحافظوا على زخم 30 يونيو

 


قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إن المثقفين اتحدوا سويًا في ثورة 30 يونيو، على اختلاف مشاربهم، لأنه في لحظات حدية في تاريخ الوطن يفقد كل إنسان هويته الشخصية وأطماعه ومطامعه، وصراعاته الشخصية من أجل الوطن.


وأضاف أحمد مجاهد خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "داخل اعتصام وزارة الثقافة كان هناك مثقفين لا يقبلون بعضهم، ومختلفين أيدلوجيًا، بعد 30 يونيو عادوا لخلافاتهم مرة أخرى، وعادوا للتشرذم والفردية.. لم نستطع أن نحافظ كثيرًا على زخم 30 يونيو".


وأشار أحمد مجاهد إلى أن طبيعة المثقف الميل للتغيير والاختلاف، ويحدث هذا بشكل سلمي، لا يكون المثقف منسحب ولا شتام بدون تقديم طرق بديلة.


وعن معنى المثقف، قال مجاهد: "هو الذي لا يوافق على أي شئ قبل أن يفكر ويقتنع به، لكن هذا لا يعني ألا يقتنع بكل شئ، المثقف ليس سياسي ولا إداري، وإنما شخص لديه طاقة يمكن الاستفادة منها، ولديه رؤية وفلسفات، يستخلص منها السياسي والإداري ما يفيد البلد، وإذا لم نستفد من المثقف، ونستمع لآرائه، بغض النظر عن قابليتها للتحول لخطوات إيجابية أم لا، يسبب ذلك مشكلة للمثقف، ويشعر أنه خصم، لذا لابد من الاستماع للمثقفين في مجالاتهم، وسنصل لنتائج".


فكر الإخوان لم ينته.. ويحتاج لمواجهة قوية

 

قال أحمد مجاهد،  رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إننا نتعامل على أن الإخوان مشوا وهنا يكمن الخطر.

وأضاف أحمد مجاهد خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news، أن أشخاص الإخوان ذهبوا، لكن فكرهم لم يذهب، لكن باقي حتى الآن.

وشدد أحمد مجاهد على ضرورة اليقظة لوجود فكر الإخوان حتى الآن، لافتاً إلى أن المثقفين والمفكرين يتعاملون على أنهم انتصروا وأن الإخوان ذهبوا، وبأن عليهم الالتفات لصراعات صغيرة وأِشياء أخرى، لافتاً إلى أن ذلك تفكير خاطئ، فهذه الأحزاب لا تقوى إلا تحت الأرض.

 


الإخوان حاولوا اختراق هيئة الكتاب ومارسوا المكايدة

 

قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إن وزير ثقافة الإخواني علاء عبدالعزيز استهدف مكتبة الأسرة.

 

وأضاف خلال لقائه الخاص، ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "طلب علاء عبدالعزيز وزير ثقافة الإخوان، بتحويل مكتبة الأسرة لمكتبة الثورة، لأنها كانت تطبع كتب بسلاسة وتنشر كتب عن الهوية المصرية الوطنية، وأصدرت تصريح أن هناك قامات وأشخاص في مكتبة الأسرة ولا يستطيع أحد التدخل في عملها، وفي ثاني يوم عقدت اجتماع لمكتبة الأسرة، وصدر بيان دقيق عن سلسلة إصدارات مكتبة الأسرة، وهناك إصدارين بالفعل عن إصدارات الثورة وليس هناك داعي لهذا التحويل.

 

وتابع: "في ثاني يوم لهذا الاجتماع وجدت إقالتي من منصبي تنتظرني علي مكتبي، ولم أكن مستغرب وكنت متوقع هذا، ولم نكن علي خط واحد مع هذه الجماعة الإرهابية، وتوقعت اقالتي من علاء عبدالعزيز وزير ثقافة الإخوان بعد اجتماع مكتبة الأسرة.

 

وأكد أن الإخوان حاولوا اختراق هيئة الكتاب، ومارسوا نوعاً من "المكايدة"، متابعاً:"كان هناك اختراق ولكن لم يقدروا، وكانوا يحاولون أن يخترقوا، ولكن لجان القراءة ترفض النشر، وكان هناك كيد متبادل، مثل منح كتاب ثروت الخرباوي جائزة معرض الكتاب في عام حكم الإخوان 2013، وكان عاصم شلبي رئيس اتحاد الناشرين، وأحد أكبر قيادات الإخوان في محافظة الشرقية، وكان المسئول عن تدريب محمد مرسي قبل ذلك في محافظته، وكان هو من يسلم الجائزة لثروت الخرباوي، الذي يهاجم الجماعة.

 سرعة الشعب المصري في اكتشاف الإخوان كانت لافتة


أكد الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، أن اعتصام المثقفين كان أول اعتصام قبل 30 يونيو.

وقال خلال لقائه الخاص، ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت،:" شعور رجل الشارع العادي أن هويته عرضه للتغيير، والمصري بطبيعته مؤمن ومتدين وبيسمع أم كلثوم وبيشرب كوب شاي علي القهوة وهذا لا يتناقض مع تدينه، وهذا من الطبيعة العادية التي لا تتنافي مع جوهر الدين، فعندما وجد ما يجبره علي تغيير هذه الهوية خرج للشارع".

أضاف أن سرعة الشعب المصري في اكتشاف الإخوان كانت لافتة بالنسبة لي، متابعاً:" المثقفين كانوا يرفضون وصول الإخوان للحكم لأن المثقفين أكثر ناس يعرفون أن طبيعة الإخوان تختلف مع الهوية المصرية، وكنا متوقعين هذه النتيجة، ولكن المثير للدهشة سرعة الشعب المصري في اكتشاف هذه الحقيقية، بعد ما كان يردد الشعب "ما نجرب الناس بتاعة ربنا".


جماعة الإخوان تنظيم سياسي لا علاقة له بالدين


أكد الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، أن جماعة الإخوان تنظيم سياسي صريح لا علاقة له بالدين.

وقال خلال لقائه الخاص، ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت،:" سرعان ما اكتشف الشعب أن الإخوان المسلمين تنظيم سياسي صريح لا علاقة له بالدين ويعمل فقط علي تسيس الدين، وأن تحسست الخطر بحكم عملي في السينما والمسرح والشعر والفنون الشعبية وكانت كل هذه مخاطر تهدد الجماعة الإرهابية".

أضاف أن جماعة الإخوان لهم يد طولي في النشر، لأن الترقي في المراتب الإخوانية تعتمد علي قراءة كتب ومناقشتها مع الأخوة، ولذلك  كانوا مسيطرين علي صناعة النشر بشكل كبير جداً.