EN 
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح قابيل الذي توفى عن عمر يناهز الـ61 عامًا، تاركًا خلفه عشرات الأفلام التي شارك في بطولتها أبرزها بين القصرين والمرأة الحديدية والإرهاب ونهر الخوف ودائرة الانتقام.
صلاح قابيل التحق بكلية الحقوق ولكن عشقه للفن جعله يترك دراسته الجامعية التي اختارها والتحق بمعهد الفنون المسرحية.
ومن أغرب وأشهر الشائعات التي طاردت صلاح قابيل بعد وفاته هو دفنه حيًا عن طريق الخطأ حيث شاع خبر يزعم أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، وجدوه ملقى على سلالم القبر متوفى بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التى نفت هذه الواقعة وأكدت أن كل ما قيل مجرد شائعات.
والتحق الفنان صلاح قابيل بفرقة مسرح التليفزيون المصري وقدم معها مسرحيات "شيء في صدري" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدا" وجاء أول ظهور له في السينما من خلال فيلم "زقاق المدق" 1963.
شارك الفنان صلاح قابيل في قرابة الـ 70 فيلما، أشهرها: بين القصرين عام 1964، نحن لا نزرع الشوك عام 1970، دائره الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990
