السيناتور ماكين الصهيوني.. شخـص غيــر مرغـــوب فيه

بعد الممارسات والتصريحات العدائية غير المسئولة ضد دولة وشعب مصر والتي فضح بها السيناتور ماكين مبعوث أوباما تحيزه لجماعة الارهاب الأخواني ومشاركته مخطط التآمر.. لابد من اقدام القاهرة علي ممارسة السيادة الوطنية تجاه هذه الشخصية المقيتة.. ليس اقل من وضع اسم هذا الماكين الممالئ للارهاب الإخواني علي قائمة الممنوعين من دخول مصر.. ان ما صدر عنه يؤكد صهيونيته التي دفعت به الي مخالفته للاعراف الدولية وممالئته للسلوك الإخواني المعادي لامن واستقرار مصر ومناهضته للأرادة الشعبية المصرية.
ان ما أقدم عليه هذا المبعوث الامريكي من تقييم مضلل لأوضاع مصر علي ضوء نجاح الشعب في اسقاط حكم جماعة الإرهاب الأخواني انما استهدف مشروعها الاجرامي لهدم مصر وخدمة مصالحها وابتزازها. إن سوء النية المتمثل بما صرح به ما هو الا تعبير واضح عن فشله في خدمة ما تسعي اليه هذه الجماعة.. لقد لجأ الي اسلوب الترويع والتخويف الذي تتبناه الجماعة ولا محل له من الأعراب في مواجهة صلابة الارادة المصرية. تحدث عن حمامات دم للرد علي اصرار الشعب علي مواجهة ممارسات الإرهاب الاخواني المتجسد في تجمعات رابعة العدوية والنهضة. كشف حقيقته عندما وصف ثورة الشعب ضد جماعة الاخوان بالانقلاب.. لم يكن هذا غريبا علي مواقفه المعادية للحقوق العربية وعمالته لكل ما هو صهيوني واسرائيلي.. هذا الدور المفضوح تجلي من قبل في مواقفه من العراق وسوريا ودعمه المتواصل لتقسيم الدولتين.
ان ما جري ليس سوي محصلة طبيعية للتساهل مع الزيارات التي قام بها العميلان الصهيونيان ماكين وزميله جرهام بتكليف من أوباما راعي الحكم الإخواني في مصر. قد يكون وراء الموافقة علي برنامج هذه الزيارات المريبة هو محاولة احتواء الحملات الدعائية الامريكية المحمومه والمأجورة التي تروج للأرهاب الأخواني الحليف للمصالح الامريكية والصهيونية. في هذا المجال اقول ان السذاجة وقصر النظر أدت الي ان لا يوضع في الاعتبار سوء النية المبيته لاستثمار برنامج الزيارة لتعظيم العمالة الاخوانية لامريكا وبالتالي لاسرائيل والصهيونية العالمية.
كم أرجو أن يكون المسئولون عن الدولة المصرية قد استوعبوا الدرس وان يكونوا علي القدر الكافي من الوطنية والمسئولية في الرد بقوه وحسم علي اي محاولة جديدة يكون هدفها الاضرار بالامن القومي المصري الذي كان ضحية للحكم الاخواني العميل والخائن.
نقلا عن الاخبار