الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسلسل أزمات الدراويش يتواصل| المحكمة الدولية تصدر قرارا عاجلا ضد الإسماعيلي

النادي الاسماعيلي
النادي الاسماعيلي

يعاني النادي الإسماعيلي من أزمات مالية طاحنة في الفترة الأخيرة، وهو ما أدى إلى دخول النادي في صراعات مع عدد من اللاعبين الأجانب، وتطلب الامر تدخل المحكمة الدولية، ومن خلال هذا الموضوع نكشف لكم أحدث تفاصيل الأزمة المالية بالدراويش.

النادي الاسماعيلي 

قرار المحكمة الدولية ضد نادي الإسماعيلي

تلقى مسئولو الإسماعيلي من المحكمة الدولية الرياضية خطابًا مضمونه إيقاف القيد الدولي 3 فترات متتالية للنادي لحين الالتزام بسداد 700 ألف دولار، شاملة الفوائد للمدافع التونسي نور الزمان الزموري تعويضًا للاعب لعدم استلام مستحقاته المالية.

أزمة مجلس الإسماعيلي ونور الزمان

كان مجلس الإسماعيلي "المستقيل" برئاسة يحيى الكومي قد تعاقد مع نور الزمان الزموري لمدة 3 سنوات خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من الصفاقسي التونسي ولم يشارك اللاعب في أي مباراة رسمية، وظل صديقا لدكة البدلاء خارج حسابات المدرب الأسبق خوان جاريدو الأمر الذي دفعه لتقديم شكوى للفيفا عن طريق وكيل أعماله يطلب فسخ ارتباطه بالنادي والحصول على كامل تعاقده عقب حزم حقائبه والعودة لبلاده خلال شهر نوفمبر العام الماضي.

هروب اللاعبين الاجانب من نادي الاسماعيلي

كما يواجه الإسماعيلي مشاكل خطيرة للغاية نتيجة هروب اللاعبين الأجانب الواحد تلو الآخر لعدم استلام مستحقاتهم المالية ولجوئهم للمحكمة الرياضية الدولية بلوزان بسويسرا لاستصدار أحكام لصالحهم لفسخ عقودهم والحصول على غرامات كبيرة لا يستطيع النادي حاليا أو مستقبلا الوفاء بها وبذلك يكون النشاط الكروي بالنادي مهددا بالإيقاف.

الاسماعيلي 

هروب فراس بن شواط من الإسماعيلي

تلقى مسؤولو النادي الإسماعيلي صدمة قوية بعد هروب التونسي فراس شواط مهاجم الفريق إلى بلاده وغيابه عن التدريبات، خلال الفترة الماضية.

واكتشف مسئولو الإسماعيلي سفر اللاعب إلى تونس دون إذن مسبق، بعد مطالبته بالمستحقات المتأخرة له التي تقدر ب200 ألف دولار عن الموسم الحالي، ومع عدم تلبية مطالبه قرر اللاعب الهروب والعودة إلى تونس.

فيما قرر مجلس إدارة الإسماعيلي الحالي التقدم بشكوى ضد فراس بن شواط إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، تفيد بهرب اللاعب دون علم مسؤولي النادي، لحفظ حقوق الدراويش تمهيدا للتصعيد ضد اللاعب في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.