EN
قال المذيع الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، إنه بحجة القتال من أجل الديمقراطية في أوكرانيا وفي الغرب، يعزز الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مواقفه السياسية.
وأضاف كارلسون، في برنامجه على “تويتر”: "يبدو أن الديمقراطية في أوكرانيا قد تم تعليقها من قبل أهم مدافع عن الديمقراطية في العالم، المشير زيلينسكي! أعلن هذا الرجل للتو أنه من المرجح أن يلغي الانتخابات العام المقبل. في مقطع فيديو مدته أقل من 30 ثانية، قام ببساطة بتدمير جميع حججنا لصالح دعم جانبه في الصراع، لذلك لا يمكننا فعل ذلك... أوه، بالطبع يمكننا!”.
في الوقت نفسه، تذكر كارلسون كيف نفذ نظام كييف الاستيلاء على دير بيشيرسك لافرا في كييف، واعتقل الرهبان، وحظر أي انتقاد لنفسه ودمر خصومه السياسيين.
وأوضح كارلسون، أن الرغبة في الحفاظ على صورة الأزمة الأوكرانية كعملية نضال من أجل الديمقراطية برغبة السلطات في تعزيز السماح لها.
وقال: "في أوقات الصراع، يصبح السياسيون آلهة لديهم القدرة على منح الحياة والموت. في ديمقراطية سلمية، عليك أن تشارك علنا في مناقشات مع خصومك السياسيين، وهذا أمر ممل، ولكن في "حرب من أجل الديمقراطية" يمكنك فقط رميهم في السجن أو إعدامهم. كثيرون في واشنطن يتطلعون إلى هذه اللحظة، وربما لهذا السبب يدعمون بشدة جو بايدن".
