الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطريق إلى 3 يوليو.. مصطفى بكري يكشف أسباب انحياز الجيش لثورة الشعب

الطريق إلى 3 يوليو
الطريق إلى 3 يوليو .. لماذا انتصر الجيش لثورة الشعب

أعلن الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عن صدور الطبعة الثانية من كتاب 3 يوليو،  ليكشف فيها عن أسباب انحياز الجيش لثورة الشعب في 30 يونيو، حيث يأتي ذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، وانتصار الجيش لإرادة الشعب.


وكشف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل مهمة عن ثورة 30 يونيو،  ولماذا انحاز الجيش للشعب في هذه الثورة، وذلك خلال كتاب له، أصدره بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة للثورة، وذلك تحت عنوان « 3 يوليو .. لماذا انتصر الجيش لثورة الشعب».


وكشف "بكري" في كتابه عن العوامل والأسباب التي أدت إلى قيام ثورة 30 يوينو وانحياز الجيش إليها، مشيرا إلى أن أهم أسبابها تمثل في فشل جماعة الإخوان في حل الأزمات المجتمعية التي واجهت مصر في هذه الفترة، حيث تفاقمت أزمات انقطاع الكهرباء ورغيف العيش والبوتجاز، علاوة على  تردي الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية.

 

كما كشف بكري في مؤلفه الجديد عن دور جماعة الإخوان في إثارة الفتنة في البلاد، والسعي إلى أخونة الدولة وإضعاف مؤسساتها وطمس هويتها، وإقصاء قواها السياسية والاجتماعية الفاعلة  بما فيها حلفاء الإخوان أنفسهم.


كما رصد "بكري" فى كتابه دور القوى المعاونة لجماعة الإخوان ومن بينها القضاة والسياسيون  والمثقفون والإعلاميون والفنانون.

 

وكشف عضو البرلمان في كتابه تفاصيل الأيام الأخيرة من شهر يوينو 2013 والدور الذي لعبته الشرطة والجيش في حماية المتظاهرين السلميين، وكذا الأسباب التي أدت إلى إصدار الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى بيان الثالث والعشرين من يوينو 2013 والذي أمهل فيه مرسي أسبوعا لإنهاء الأزمة خوفًا من الفوضى، وكذلك اللقاء العاصف الذي جرى بين السيسي ومرسي في الأول من يوليو 2013، ورد فعل جماعة الإخوان على بيان القيادة العامة للقوات المسلحة في الأول من يوليو.

 

كما كشف عن الضغوط التى مارستها الإدارة الأمريكية للحيلولة دون انحياز الجيش إلى الشعب، وكيف واجهها القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك بكل تحدٍ وشجاعة.

 

وعرض "بكري" في كتابه ما جرى في يوم  الثالث من يوليو من اتصالات ولقاءات وحوارات، ولماذا رفض السيسي تولى حكم البلاد خلال هذه الفترة الانتقالية، وفضل إسناد المهمة لرئيس المحكمة الدستورية العليا ، المستشار عدلي منصور.

 

الجدير بالذكر أن الكتاب يصدر في ٥٨٠ صفحة ويضم ٢٣ فصلًا، حيث يتناول الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والأمنية التي أدت إلي قيام ثورة ٣٠ يونيو وانحياز القوات المسلحة لها.