الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يحرم الحديث بين الأذان والإقامة؟ وحكم الصلاة فور سماع المؤذن

صدى البلد

ورد إلى الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا، سؤال يقول صاحبه: “يقولون دائما لا كلام بعد إقامة الصلاة، فهل يحرم الكلام بعد الإقامة؟”.

ورد الشيخ عبد الحميد  قائلا: “يجوز الكلام بعد إقامة الصلاة قبل قول الله أكبر (تكبيرة الإحرام)، لكن الأولى تركه حتى لا ينشغل المصلي، فعن أنس -رضي الله عنه- قال: "أقيمت صلاة العشاء فقال رجل: لي حاجة، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - يناجيه، حتى نام القوم (أو بعض القوم) ثم صلوا".

هل تجوز الصلاة أثناء الأذان

من جانبه، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة وقت الأذان تجوز وكذلك الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب وتفتح فيه أبواب السماء ويستجيب الله فيه الدعوات.

وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال “هل أصلي أول الأذان أم أصلى بعدما ينتهى الأذان؟”، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الاجتماعي، قائلا إنه بمجرد دخول الوقت عندما يتلفظ المؤذن بـ "الله أكبر" إذا كان ضابطا للوقت فيجوز للإنسان أن يصلى لكنه من السنة أن تستمعي للأذان وأن ترددي بعد انتهاء الأذان مباشرة "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد" ثم تقولى "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا" كما عملنا النبي وتصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم تسألى الله ما شئت من الدعاء.

وأشار إلى أنه إذا سمع الإنسان الأذان فله أن يصلى وليس شرطا أن ينتظر إلى أن ينتهى المؤذن من الأذان ثم يبدأ فى الصلاة إلا أن الأولى والأفضل أن ينتظر إلى أن ينتهى المؤذن ويردد خلفه ويدعى بالدعاء الوارد بعد الأذان حتى تحل عليه شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.