الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبدالرحمن صلاح: ما تم إنجازه داخل مصر وخارجها يجب أن يكون مثالا للشباب

عبد الرحمن صلاح عضو
عبد الرحمن صلاح عضو مجلس إدارة المجلس المصرى للشؤون الخارجية

قال الدكتور عبد الرحمن صلاح عضو مجلس إدارة المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إنه جني ثمار نهاية عمله في واشنطن عندما كانت السفارة المصرية  في واشنطن تقود الحملة مع الإدارة الأمريكية ومع الكونجرس في إعفاء الديون المصرية في أعقاب حرب تحرير الكويت بعد غزو صدام حسين وهذا هو العائد على استثمار المصريين وذلك بعد ٥ سنوات من العمل في الكونجرس ومع الإدارة الأمريكية والبنتاجون وذلك  بدفع ومساندة وتشجيع من السفير عبد الرؤوف الريدي.

وأكد، صلاح خلال لقائه بالاعلامي" أيمن عدلي" من" قطاع الاخبار “ببرنامج ”كنوز الوطن"، أن كل ماتم إنجازه داخل مصر وخارجها يجب أن يكون مثال يحتذى به الشباب وخاصة السفراء اللذين ما زالوا في الخدمة، وذكر أنه مازال يذكر من أتخدهم قدوة في حياته وهم السفير الريدي والسفير عمرو موسي والسفير الراحل أحمد ماهر والسفير الراحل أحمد أبو الغيط والسفير الدكتور نبيل العربي  فهم منارات في العمل الدبلوماسي، وهم وسيلة أساسية لهم في التعلم من الخبرة العملية الفاعلة، لافتا إلى إن الاستفادة من الرموز الكبيرة تكون أحد العلامات الفارقة في عمله.

ولفت عضو مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى إنه عمل مع السفير عمرو موسي، وكان هو أصغر عضو تحت رئاسته في مؤتمر مدينة السلام وفي مؤتمر موسكو، ثم انتقل إلى نيويورك وكانت أيضا  محطة فارقة  في حياته حيث أنتخب كعضو لمجلس الأمن في هذه الفترة.

وأستطرد الدكتور عبد الرحمن صلاح، في حديثه إلى أن أمريكا وأثيوبيا دفعا لكي يتم فرض عقوبات على الحكومة السودانيه وحكومة البشير بتهمة محاولة تدبير أغتيال الرئيس محمد حسني مبارك،  ولكن الوفد المصري في مجلس الأمن هو الذي اعترض على فرض عقوبات على الشعب السوداني سواء على الخطوط السودانية الجوية أو على المصالح السودانية، أوقف الوفد المصري بتعليمات من وزير الخارجية السيد عمرو موسي تحت رئاسة الرئيس مبارك وقتها بإيقاف تام لفرض العقوبات على الشعب السوداني، وتعجب من هذا التصرف أعضاء مجلس الأمن، لانها محاولة لاغتيال الرئيس محمد حسني مبارك حينها، ولكن السياسة المصرية سياسة ثابتة، قائلا" أنا ذكرت هذه الواقعة لكي أذكر المتابعين والجمهور أن مصر لن تتلوث يداها بدم عربي أو بأذية أي مواطن عربي" فهذا لم لم يحدث في السوادن ولا ليبيا ولا سوريا فهذه السياسة المتبعة من مصر هي سياسة أزلية.