الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يتم التأكد من صحة الحديث المنسوب لرسول الله؟ علي جمعة يجيب

علي جمعة
علي جمعة

 كيف يتم التأكد من صحة الحديث المنسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من خلال برنامج “من مصر”، على شاشة سي بي سي.

كيف يتم التأكد من صحة الحديث؟

وقال علي جمعة:" هناك 21 علم للإجابة على هذا السؤال، كل علم له تخصصات، وأفنوا حياتهم في بناء هذا الخضم الهائل التوثيقي الذي لا يوجد له مثيل في تاريخ أي أمة، علم الرواية، الدراية، الجرح والتعديل، الرجال، المصطلح، وهكذا".

وبين علي جمعة أنهم حرصوا على تسجيل كل معلومة تخص الرواة، وهناك تسجيل لأكبر اسم صحابي وأصغر اسم، وغيرها من المعلومات، وتم نقل هذه البيانات من المجلدات إلى الكمبيوتر عند اختراعه".

وأوضح أن هناك 1700 صحابي ناقل للحديث عن النبي، وهناك 15 صحابي هم الأكثر رواية عن النبي، وأن هناك 900 صحابي نقل حديثاً واحداً.

ولفت إلى أن الإمام البخاري ليس كتاب فقط، بل إن هناك أمة قامت عليه، مشيراً إلى أن هناك أكثر من مصدر للتثبت من الحديث خاصة إذا كانت الرواية جاءت عبر أكثر من صحابي، وأنه قد ينفرد الراوي فيكون العرض على الكتاب والسنة.

وشدد على أن هناك درجات في الحديث منها "ثقة ثقة، أمير المؤمنين في الحديث كالإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، صدوق، ثقة، ولا بأس به إلى آخر درجات الحديث السبع.

مؤكداً أن هناك علماء حديث كثر في عهدنا يمكن سؤالهم عن صحة ما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم منهم : الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور أحمد معبد من كبار العلماء، والدكتور محمد أبو هاشم، والدكتور أسامة الأزهري، وغيرهم.

استجابة الدعاء

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الحاج مغفور له كل شيء، حيث أورد ابن حجر العسقلاني حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته".

وبين علي جمعة أن بعض المعاصي تعطل استجابة الدعاء، لكن الحاج عند عودته يأتي كصفحة بيضاء خالية من المعاصي، لذا أمرنا أن نبادر إلى طلب الاستغفار والدعاء منه قبل دخول بيته.

وأشار على جمعة خلال برنامج “من مصر”، على شاشة سي بي سي، إلى أنه ينبغي على الحاج ألا يستعجل الدعاء فهو مستجاب مستجاب عاجلاً أم آجلاً أو كان مدخراً، مشدداً أن الحديث يثبت عموم المغفرة للحجيج.