الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائلة جبر : مؤتمر مكافحة الاتجار بالبشر يناقش كيفية تفكيك شبكات الهجرة غير الشرعية

السفيرة نائلة جبر
السفيرة نائلة جبر

قالت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية إن المؤتمر الإقليمي لمكافحة الاتجار في البشر يناقش كيفية تفكيك شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر التي تدر مكاسب واموالا طائلة  من الاتجار بالبشر، مشيرة إلي ان الهجرة غير الشرعية تزايدت بسبب الصراعات السياسية و الازمات الاقتصادية.

وتابعت جبر أن تلك الشبكات تستغل احتياجات المواطنين، مشيرة إلى ان المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات  لمعرفة احدث السبل لتفكيك  هذه الشبكات .

أعربت السفيرة نائلة جب رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، عن اعتزازها لاستضافة مصر لهذا المؤتمر، قائلة: "إن مصر كانت دائما ملتزمة التزاما تاما بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إطار نهجها لمكافحة جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، لأن الجريمتين لا تمثلان جرائم منظمة عابرة للحدود الوطنية فحسب، بل تمثلان أيضًا انتهاكًا صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية.  

وقد انعكست الرؤية المصرية لمواجهة هاتين الجريمتين في عدة تحركات على مختلف المستويات سواء تشريعية أو تنفيذية، وذلك في إطار العلاقة الترابطية بين الجريمتين. هذا المؤتمر الإقليمي من شأنه تعزيز التعاون بين الدول المشاركة والخبراء، الأمر الذي سيسفر في النهاية إلى استراتيجيات أكثر فاعلية لمكافحة هذه الجرائم الشنيعة."

ويشارك في المؤتمر الإقليمي للتعاون الدولي في المسائل الجنائية ممثلو العديد من الدول بما في ذلك الجزائر وتشاد ومصر والعراق وساحل العاج وليبيا ومالي والمغرب والنيجر ونيجيريا وجنوب السودان وتونس. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك خبراء من مختلف دول الاتحاد الأوروبي، مثل فرنسا واليونان وإيطاليا ومالطا وإسبانيا وهولندا. كما سيشارك في المؤتمر خبراء من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).

ويوفر المؤتمر، منتدى للمشاركين من الدول المختلفة لتبادل الخبرات واستكشاف سبل التعاون في التحقيق والملاحقة القضائية في جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. يعد تبادل المعلومات وإقامة الاتصالات من أجل التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في المستقبل، سواء الرسمي أو غير الرسمي، هو النتيجة الرئيسية لهذا الحدث، حيث إن التعاون الإقليمي والدولي جزء لا يتجزأ من مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.