EN 
أعلنت وزير الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، استراتيجية ألمانيا الجديدة تجاه الصين، والتي أعترفت بالحاجة لاتخاذ تدابير جديدة لمواجهة المخاطر الأمنية للاستثمارات في الصين.
وقالت الاستراتيجية الألمانية تجاه الصين، إنه يجب على بكين عدم استخدام التعاون الدولي بشأن المناخ كوسيلة ضغط لتعزيز مصالحها، لافته إلى أن الصين شريك لا غنى عنه لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأوبئة.
واضافت الاستراتيجية أن بكين تحاول خلق تبعيات اقتصادية لتحقيق الأهداف والمصالح السياسية.
وأوضحت الاستراتيجية الألمانية تجاه الصين، أنه يجب ألا تشكل الاستثمارات الصينية المباشرة خطرا على الأمن القومي الألماني، مشيرة إلى أن برلين لا تريد الانفصال عن الصين ولكن تسعي لتقليل مخاطر الاعتماد عليها.
وأشارت الاستراتيجية، إلى أن القرارات الصينية بشأن الاستثمار والتجارة أدت إلى زيادة التنافس العالمي.
وعلى جانب آخر، قالت الاستراتيجية الألمانية تجاه الصين، إن برلين تعتزم إجراء حوار مكثف مع الصين بشأن التخلص التدريجي من الفحم.
كما حذرت الاستراتيجية الألمانية، من تستخدم الصين التعاون الدولي في قضايا المناخ كوسيلة لممارسة الضغط لزيادة مصالحها في المناطق الأخرى.
وأعلنت الاستراتيجية الألمانية تجاه الصين، أنه تم التصديق على اتفاقية الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي والصين لعام 2020 غير ممكنة في الوقت الحالي لأسباب عديدة، موضحه أن الاستراتيجية الألمانية تجاه الصين تستند على سياسة الاتحاد الأوروبي المشتركة بشأن بكين.
وعارضت الحكومة الألمانية من خلال استراتيجيتها تجاه الصين، التبعيات التي أنشأتها مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وقالت الاستراتيجية الألمانية، إن بكين تسعى بشكل متزايد لتغيير النظام الدولي وذلك يؤثر على الأمن العالمي.
ومن جانب روسيا، قالت الاستراتيجية الألمانية تجاه الصين، إن قرار الصين بتوسيع علاقتها مع روسيا له تداعيات أمنية فورية على ألمانيا.
وبخصوص تايوان، أوضحت الاستراتيجية الألمانية، أن برلين تدعم مشاركة تايوان في المنظمات الدولية، لافته إلى أننا توسيع العلاقة الوثيقة مع تايوان مع الاستمرار في الالتزام بسياسة الصين الواحدة.
