يتداخل الذكاء الاصطناعي حاليا في العديد من المجالات المختلفة وأصبح يستخدم فى أغلب المجالات بشكل أوسع، منها مجال التجارة الإلكترونية والمجال الطبي والقيادة الذاتية للسيارات، وعلى الرغم من أنها تقنية جديدة، إلا أن الخبراء عبروا عن مخاوفهم من تأثير هذه الأدوات قد تؤثر على الطبيعة البشرية على المدى البعيد.
وذكر بعض الخبراء في تقارير سابقة، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها القدرة أيضا على إحداث آثار صحية سلبية على البشر، حيث يتم تطور التكنولوجيا بشكل كبير مع مرور الوقت فقد يفقد البشر سيطرتهم عليها، وذهب البعض إلي أن تطور الذكاء الاصطناعي أصبح يهدد مستقبل البشر.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية
أوضح بعض الخبراء أن تقنية الذكاء الاصطناعي لها عدة مخاطر قد تؤثر سلبا على حياة البشر، ومن أهم هذه التهديدات:
- الذكاء الاصطناعي خطر داهم يهدد البشرية: أوضح بعض الخبراء أن الذكاء الاصطناعي مثل أي تقنية حديثة لها فوائدها وأضرارها إذا تم استخدامها بطريقة صحيحة، ولكن في حالة تطويرها للعديد من الأغراض لن يستطيع الأفراد السيطرة عليها، خاصة حين تتولى التقنيات الرقمية مسألة اتخاذ القرارات في المواضيع الأساسية، فيخسر البشر سيطرتهم على سير هذه الأمور. وسيتعمق هذا التأثير أكثر مع انتشار الأنظمة الآلية وزيادة تعقيدها.
- انتهاك خصوصية المستخدمين بسبب عمليات جمع البيانات: قد تتمثل أحد التهديدات المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي، في سوء استخدام البيانات التي يتم جمعها بواسطة أنظمة معقدة تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي.
- تقتنية مصممة لجني الأرباح: تسعى معظم الشركات الكبرى لاستخدام أدوات الذكاء الصناعي من أجل تحقيق الأرباح سواء من خلال جمع البيانات أو التسويق لمنتجاتها باستخدام التكنولوجيا الجديدة.
- خسارة العديد من الوظائف: مع تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي ونمو وتيرة استخدامه في العديد من المجالات، ستزيد من فرص خسارة العديد من البشر لوظائفهم، مما سيؤدي إلى أن تحل الروبوتات محل البشر في العديد من المجالات، بالإضافة إلى زيادة معدلات البطالة.
مخاوف من الذكاء الاصطناعي
يتجاوز الذكاء الاصطناعي كونه مجرد تقنية جديدة، فهي تتأتي مع العديد من المخاطر من بينها:
- القضاء على بعض الوظائف: تتعلق أهم المخاوف من الذكاء الاصطناعي من تهديده لكثير من الوظائف، والتي يمكن أن تؤثر على سوق العمل بشكل كبير، حيث تمكن الذكاء الاصطناعي بالقضاء على حوالي 4000 وظيفة في شهر مايو الماضي، ويمكنه تقليل فرص الوظائف في كل المجالات في المستقبل.
- التزييف العميق المدعوم بالذكاء الاصطناعي: أشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن للأشخاص سيئو النية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج الصور ومقاطع الفيديو المزيفة تلقائيا، وهو ما يعرف بالتأثير المحتمل للتزييف العميق ونشر المعلومات المضللة.
- هجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي: أوضح بعض خبراء الأمن السيبراني أنه يمكن لقراصنة الإنترنت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر الهجمات الاحتيالية الخاصة بهم على نطاق أوسع على الويب.