الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمواجهة فوضى انهيار الأبنية.. إعلامية تقترح إنشاء مجلس أعلى لصيانة الثروة العقارية

انجي أنور
انجي أنور

شددت  الإعلامية إنجي أنور، على أهمية وخطورة ملف العقارات الآيلة للسقوط والتي صدر لها قرارات ترميم أو إزالة غير منفذة، مشيرة إلى أن المجتمع يدفع ثمنه في كل شارع ومدينة.

 

وقالت خلال تقديمها لبرنامج «مصر جديدة»، المذاع عبر فضائية «ETC»، مساء الإثنين، إن منطقة حدائق القبة شهدت كارثة جديدة؛ بعد انهيار منزل آيل للسقوط، لافتة إلى أن جميع الأجهزة تحركت إلى مكان الحادث للتعامل مع تداعياته.

 

وأشارت إلى أن «المنزل مكون من 5 أدوار ويقع في حارة متفرعة من شارع الخليج المصري»، منوهة أن أحد السكان في الدور الأرضي أزال أحد الحوائط لتوسعة المكان.

 

ولفتت إلى أن المنزل صدر له قرار ترميم سابقًا؛ بسبب تآكل الحوائط، قالت: «البيت ده بين أكتر من مليون بيت محتاجين ترميم.. هيروح فين في وسط 100 ألف بيت صادر لهم قرار إزالة وما اتزالوش».

 

وأضافت  «هناك 100 ألف قنبلة موقوتة مزروعة على الخريطة من الإسكندرية لأسوان»،  والبيانات والأرقام تفيد بوجود منازل آيلة للسقوط وصدر لها قرارات إزالة، في أكثر من محافظة.

 

و أكدت أن الشرقية بها أكثر من 11 ألف منزل آيل للسقوط، و10 آلاف منزل في المنيا ، و7 آلاف منزل في  الدقهلية وسوهاج  مهدد على الأقل.

 

واستكملت: «وصلنا لـ8 ضحايا لحد دلوقتي في حدائق القبة، منهم طفل رضيع ملحقش يعيش.. وإمبارح ضحيتين في مدينة رشيد.. ومن يومين 3 ضحايا في باكوس وبيت من دورين في حي الجمرك، وقبلهم بيتين في سوهاج، ومن شهر كان انهيار عمارة المنتزه من 13 دور راح فيها 10 ضحايا غير الإصابات.. إحنا قدام مشكلة كبيرة».

 

وقالت إن التعامل مع المشكلة أصبح صعبًا، رغم القوانين الموجودة،بسبب الصمت عليها لسنوات طويلة، مؤكدة أن هناك حوالي 100 ألف منزل صدر لهم قرارات إزالة.

 

وتابعت «إذا كانت المحليات عاجزة عن التعامل مع هذا الملف والتصالح في مخالفات البناء وأي مشكلة تواجهها، طب ما ندي الملف ده لنقابة المهندسين، ولا لأي جهة تاخد الموضوع ده بس وتركز عليه وتتعامل معه دفعة واحدة».

 

وشددت على أهمية وجود جهة مسئولة تتعامل مع الملف، منعًا لوقوع المزيد من الضحايا بهذا الشكل، مقترحة إنشاء نعمل المجلس الأعلى لصيانة الثروة العقارية.

 

واختتمت: «محتاجين نعمل أي حاجة توقف الموت المجاني ده.. الناس بتبقى نايمة في بيوتها وفجأة تبقى تحت الأنقاض.. ما تقوليش قضاء وقدر طالما إحنا ممكن نعمل وقاية.. لا حد بيمنع القضا ولا حد بيمنع القدر.. لكننا نقدر نمنع الإهمال والفساد.. عندنا قوانين والله نواجه بيها اللي بيحصل ده.. عايزين نعرف فين المشكلة وإزاي نحلها لإنها مش مشكلة هينة.. دي أرواح ناس.. وأعمار بتتخطف وهي لسه عمرها شهور».