الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحة قصة سراقة بن مالك .. وهدية النبي له الغالية

صحة قصة سراقة بن
صحة قصة سراقة بن مالك

كشف الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف ، عن صحة قصة سراقة بن مالك ، والمشهورة في وقائع الهجرة النبوية .

وقال علي جمعة ، في بيانه صحة قصة سراقة بن مالك ، أنه كان من قبيلة اسمها "بنو مدلج" منوها أن أهل هذه القبيلة ، كانوا مختصصي في اقتفاء الأثر "قصاصي الأثر" وذلك في الصحراء ، وكانوا يعرفون سمات الأشخاص الذين يعثرون على آثارهم في الرمال.

صحة قصة سراقة بن مالك

وتابع: كان أهل قبيلة سراقة بن مالك ، يجمعون الآثار في الرمال ، ويحللونها ، ويترجمون ما فيها من معانى وسمات لهؤلاء الأشخاص السائرين في الصحراء.

وأشار إلى أن قريش ، وضعوا مكافأة 100 جمل ، لمن يأتي بسيدنا محمد ، فتصدر سراقة بن مالك ، لهذه المهمة، وخرج لتقصي الآثار ، وبالفعل على آثار سيدنا محمد وسيدنا أبو بكر ، وأن سيدنا عامر كان يذهب إليهم باستمرار في الغار.

واستكمل: جرى سراقة بن مالك بفرسه إلى مكان سيدنا محمد ، حتى توقف في مكان ، وغاصت قوائم الفرس ، ولم يتحرك من مكانه.

سوار كسرى

وتابع علي جمعة : أخبر سيدنا محمد ، سراقة بن مالك ، بهديته في حالة تركهما وذهب ، فقال له: أتتركنا ولك سوار كسرى ؟ فرد عليه سراقة: وهل ينال مثلي سوار كسرى؟ فأخبرهم سراقة بن مالك، أنه لن يدل قريش على مكانهم ، نظير أن يتركوه في حاله ليعود بفرسه، فانطلق الفرس من مكانه.

وأكد علي جمعة ، أنه بالفعل ، لبس سراقة بن مالك، سوار كسرى ، في حروب فارس ، وكان من نصيبه ، كما وعده النبي الكريم.