الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجدى أبوزيد يكتب: الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية

مجدى أبوزيد
مجدى أبوزيد

حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر باهتمام ودعم ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأدى ذلك إلى طفرة هائلة وتطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع الهام الذى يعد حاضر ومستقبل البلاد ونحو بناء الجمهورية الجديدة.

وفى إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية، بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية، فقد حرصت الوزارة على تشجيع النشر العلمي الدولى، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية، بما يُسهم فى تقدمها فى التصنيفات الدولية.

وبناء عليه فقد شهدت الجامعات المصرية  تقدماً في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة للجامعات والأبحاث العلمية، وذلك بالتعاون مع بنك المعرفة المصري لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي وساهم ذلك فى إدراج 24 جامعة مصرية فى تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2022.

وبجانب إدراج 37 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز البريطانى (THE) لأهداف التنمية المستدامة لعام 2023، وجاءت 13 جامعة مصرية ضمن تصنيف QS للتخصصات العلمية لعام 2023 بالإضافة إلى 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية فى تصنيف ويبوميتركس الإسبانى لعام 2023

وتم إدراج (17) جامعة مصرية في تصنيف US News الأمريكي مقارنة بـ (16) جامعة عام 2021،  إدراج 13 جامعة مصرية فى تصنيف ليدن (CWTS Leiden)  لعام 2023 من إجمالي 1411 تم إدراجهم في التصنيف لهذا العام، مقارنة بـ 5 جامعات مصرية عام 2019.

وبجانب إدراج 49 من مؤسسات التعليم العالى والجامعات المصرية، ضمن تصنيف سيماجو (SCImago) العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2023، وكذلك إدراج 11 مؤسسة ما بين مراكز بحثية ومؤسسات صحية ومؤسسات غير هادفة للربح، وقد حققت المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية المصرية تقدمًا بارزًا فى نتائج التصنيف لهذا العام ووصلت إلى مراكز متقدمة.

واحتلت مصر المرتبة 24 عالمياً والأول إفريقياً في مؤشر SCImago  للنشر العلمي، كما احتلت مصر المرتبة 35 عالمياً والأولى افريقياً في نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الدخل القومي، بجانب إدراج 55 دورية علمية مصرية فى تصنيف كلاريفيت للدوريات العلمية للعام 2022

وتقدم الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية المختلفة خلال السنوات العشر الماضية، يرجع إلى التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز والهيئات البحثية من تحفيز للباحثين للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

التقدم غير المسبوق الذى حققته مصر فى مجال نشر الأبحاث العلمية عالمياً يرجع إلى إستراتيجية وزارة التعليم العالي، التى تشجع النشر العلمي الدولي للجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.