EN 
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن الوتيرة البطيئة للهجوم الأوكراني المضاد تشكل تهديدا للرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وأوضحت "وول ستريت جورنال”، أن "هجوم أوكرانيا العالق يضع بايدن في موقف سياسي صعب.. الجمود المحتمل الذي قد تجد أوكرانيا نفسها فيه قريبا، قد يكون اختبارا جديا لاستراتيجية بايدن المعلنة لتخصيص مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية لكييف”.
ونوهت الصحيفة الأمريكية، إلي أن التطورات يمكن أن تشكل تحديا للقدرة الغربية المتبقية على تزويد الأسلحة التي تفتقر إليها بالفعل، وستزيد من شعبية السياسيين الذين يعارضون تقديم واشنطن الأسلحة والمساعدة المالية إلى كييف.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن دبلوماسي غربي، إن على الدول الغربية الاستعداد لدعم أوكرانيا في الصراع لعدة سنوات، لأن الصراع لن ينتهي بسرعة.
وحسب “وول ستريت جورنال”، قال دبلوماسي غربي لن يذكر اسمه، إن “الولايات المتحدة قد تحتاج إلى قبول أن الصراع في أوكرانيا لن ينتهي في أي وقت قريب وأن الحلفاء بحاجة إلى الاستعداد لتزويد كييف بالصراع الذي سيستمر لعدة سنوات”.
وأضاف: “السؤال هو إلى أي مدى ستكون الولايات المتحدة وحلفاؤها مصممين على مواصلة دعم كييف أو توسيعه إذا استمر هجوم كييف في التخلف عن الأهداف”.
وحسب “وول ستريت جورنال”، فإن “الجمود المحتمل في الهجوم المضاد الأوكراني سوف يثير التساؤلات حول استمرار قدرة الغرب على إمداد الأسلحة التي تعاني بالفعل من نقص في المعروض وتوفير الدعم السياسي لأولئك الذين يعارضون المساعدة الأمريكية للصراع".
كما ذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين غربيين، أن الغرب يشكك في أن مفاوضات إنهاء الحرب يمكن أن تتم هذا العام، ويعتقد أن خطر إطالة أمد الصراع آخذ في الازدياد، بسبب بطء وتيرة الهجوم الأوكراني المضاد.
وأوضحت “وول ستريت جورنال”، أن "الوتيرة البطيئة للهجوم الأوكراني المضاد ضد الروس الذين هم في مواقع محصنة تضعف الآمال في أن تجري مفاوضات بشأن إنهاء الأعمال العدائية هذا العام، وتزيد من خطر نشوب صراع طويل الأمد".
