EN
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تواصل رعاية الخطط الإرهابية لـ أوكرانيا، حيث ترسل مساعدات عسكرية لن تتسبب إلا في المزيد من القتلى والمعاناة.
وأوضح أنتونوف في بيان نشرة عبر موقع على التليجرام، أن تصرفات واشنطن، التي تواصل ضخ الدمى الأوكرانية بالسلاح، تتجاوز الأخلاق والفطرة السليمة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تقديم نفسها على أنها متبرع نكران الذات لـ أوكرانيا، وتتحدث بنفاق عن مساعدة أوكرانيا وتتلاعب بالجمهور وتخفي الأهداف الحقيقية لسياساتها.
وتعليقًا على خطط الولايات المتحدة لتقديم حزمة أخرى من المساعدات العسكرية إلى كييف بقيمة 400 مليون دولار، أضاف أنتونوف: "الشيء الوحيد الذي تسعى الولايات المتحدة جاهدًا من أجله هو المزيد من المعاناة البشرية والوفيات"، لافتا إلى أنه يمكن للمرء أن يتأكد من أن الصواريخ والذخائر، التي تم دفع ثمنها بمليارات الدولارات من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين، ستدمر المدن وتبعثر الحقول بالذخائر غير المنفجرة.
وتابع: "بعد أن تطأ أقدامها طريق الحرب لا تستطيع واشنطن التوقف، وبدلاً من إجراء تقييم رصين لما يحدث، يرعى الاستراتيجيون المحليون الخطط الإرهابية لمجرمي كييف. على سبيل المثال، لمواصلة الهجمات على جسر القرم، وهي ليست منشأة عسكرية لأنها لم تستخدم في إمداد القوات المسلحة الروسية منذ فترة طويلة ".
وتسائلا السفير الروسي لدي واشنطن: "كم عدد الأمريكيين الذين يجب أن يحترق برادليز حتى تدرك القيادة الأمريكية أخيرًا أن محاولات هزيمة بلدنا في ساحة المعركة ستؤدي إلى شيء واحد فقط الهزيمة الشائنة للروسوفوبيا؟".
