EN 
تسيطر حالة من القلق والتوتر علي طلاب الثانوية العامة 2023، بالتزامن مع اقترب موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023، خوفًا من ردة فعل آبائهم وأمهاتهم واحتمالية عدم قدرتهم على الالتحاق بالكليات التي يرغبون فيها.
من جانبه أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن حالة القلق والتوتر الذي يشعر بها طلاب الثانوية العامة 2023 هو أمر طبيعي في هذه المرحلة المهمة من حياتهم، خاصة مع اقتراب موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023 لانها تعني بدء مرحلة جديدة في حياتهم الأكاديمية والمهنية، وهذا قد يجعلهم يشعرون بالتوتر والقلق حول مستقبلهم.
وأوضح الخبير التربوي، أن قد تكون الأسباب التي تؤدي إلى القلق والتوتر متنوعة، بما في ذلك مخاوف بشأن إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023 وأثرها على فرص الالتحاق بالكليات المفضلة، ومخاوف من ردة فعل الأهل وقدرتهم على تحمل تكاليف التعليم العالي، وقد يكون هناك أيضًا القلق بشأن الاختيار المهني المناسب.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن ينبغي على الطلاب أن يركزوا على الأهداف الحقيقية والمهمة وعدم الاستماع للمهاترات أو الضغوط غير المفيدة، ومن المهم أن يتذكروا أن النجاح الحقيقي لا يقتصر على الالتحاق بكلية معينة أو تحقيق درجات عالية فقط، بل يتعلق أيضًا بالتحصيل العلمي، تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية، واكتشاف ميلهم واتجاهاتهم والعمل على تحقيق أحلامهم.
7 نصائح لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم
وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن للتغلب على هذا القلق والتوتر، يمكن للطلاب اتباع بعض النصائح، ومنها:
- عدم الانسياق وراء الإشاعات المتعلقة بالنتيجة.
- التأكد من أنهم قد أعطوا أفضل جهدهم خلال امتحانات الثانوية العامة وأدوا بشكل جيد.
- محاولة عدم التفكير بشكل مفرط في النتيجة المتوقعة والتركيز على المستقبل والخطط الممكنة.
- التحدث مع الأهل بصراحة حول التوتر الذي يشعرون به والاحتياجات المستقبلية المحتملة.
- الاستفادة من مصادر الدعم النفسي مثل الأصدقاء والأهل والمرشدين الطلابيين.
- محاولة ممارسة النشاطات التي تخفف من التوتر مثل ممارسة الرياضة.
- الاستعداد للاحتمالات المختلفة والتفكير في خيارات مختلفة بشأن الالتحاق بالكليات.
واختتم أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، قائلا: المهم هو أن الطلاب يدركون أن هذه المرحلة القادمة هي فرصة للنمو الشخصي والاستكشاف والاكتشاف، ومع الوقت والجهود، يمكنهم تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
