الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب محمد علي باشا..تعرف على قصة تسمية فاكهة اليوسفي بذلك الاسم..تفاصيل تاريخية مدهشة

صدى البلد

يصادف في مثل هذا اليوم 2 أغسطس 1849، وفاة محمد علي باشا مؤسس الأسرة العلوية وباني مصر الحديثة.

قصة فاكهة اليوسفي

كان قد أرسل محمد علي باشا إبنه طوسون باشا علي رأس حملة لمحاربة الوهابيين بالحجاز عام ١٨١٣م ، و استطاع طوسون باشا القائد المغوار أن ينتصر عليهم و يخرجهم من مكة و المدينة الا ان الحروب استمرت بينهم بعد ذلك لفترة و أصيب طوسون باشا بجروح بالغة اودت بحياته و هو في ريعان الشباب في اقل من ١٠ ساعات.

حزن محمد علي باشا علي فقدان ابنه المقرب الي قلبه أيما حزن، في هذه الأثناء كان بعض طلبه البعثات التي كان قد ارسلها محمد علي باشا الي أوروبا يعودون الي مصر بكل ما هو جديد من العلوم و المعارف، أحد هؤلاء الطلاب كان يدعي يوسف أفندي ،كان شاب نابغ من ضمن البعثات التعليمية التي أرسلها محمد علي إلى الغرب  للمساهمة في نهضة مصر في مختلف المجالات في ذلك الوقت، وكا يوسف افندي متخصصا في علوم الزراعة والفواكه.


 


في طريق عودة يوسف أفندي من فرنسا ضمن البعثة التي ضمته، اضطرت السفينة التي أقلتهم الى الوقوف في جزيرة مالطة والمكوث فيها لأسابيع بسبب عاصفة بحرية، وهناك التقى يوسف افندي تجار من دول شرق آسيا يجلبون شجيرات صغيرة وفواكه من نوع جديد تشبه البرتقال وأطلقو عليها "مندرين"، حيث كان التجار في طريق العودة من أسبانيا.

 وجلبه معه إلى مصر ولم يكن معروف بعد في ذلك الوقت ، و عندما عرضه علي محمد علي باشا اعجب به و سأل ماذا نسميه ؟ فقال له يوسف أفندي ( بعد ان علم بحادثة طوسون باشا المحزنة ) فلنسميه " طوسون باشا " فسُر محمد علي باشا لمجاملة الشاب الرقيقة و ابتسم له و قال بل نسميه " يوسف أفندي " و التي حرفت فيما بعد الي يوسفي ثم الي يوستفندي ..

و قد خصص محمد علي باشا بعد ذلك العديد من الأفدنة لزراعة أشجار " يوسف أفندي " و عين يوسف أفندي مُشرفاً عليها.