في أواخر يوليو الماضي، قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، في مقابلة صحافية إن قواته ستستمر في ضرب شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا عام 2014، واستهداف جسر مضيق كيرش الذي يكنّ له الرئيس فلاديمير بوتين اهتماماً خاصا.
كلام ريزنيكوف طبعا عارض بشكل قاطع السياسة التي مضت فيها أوكرانيا في بداية الحرب، حيث لم تكن كييف تتبنى الضربات على القواعد العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم ولا على جسر كيرش الذي يعتبر بوتين أنه أعاد توحيد القرم مع "الوطن الأم" أي بالبرّ الروسي.
وفي بداية أغسطس الجاري، قال أندري يوسوف، المتحدث باسم الاستخبارات الأوكرانية للتلفزيون الحكومي إن الهجمات "ستستمر حتى تحرير كلّ الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية.