الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسرع دعاء لقضاء الحاجة والرزق .. أدركه بـ 20 كلمة لا ترد

صدى البلد

أسرع دعاء لقضاء الحاجة والرزق، واحدة من الأمور الأكثر بحثاً عبر المنصات المختلفة مع اقتراب دخول موعد صلاة الفجر. 

الدعاء المستجاب

أسرع دعاء لقضاء الحاجة والرزق

الدعاء عبادة تُقرّب العبد من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه من خلاله يستشعر العبد في نفسه معنى العبودية والحاجة والافتقار، ويستحضر في الوقت نفسه ألوهية الله وقدرته وغناه سبحانه وتعالى، والشعور بفقر النفس، وغنى الخالق، هو ثمرة هذه العبادة بل هو المطلوب من كل عبادة، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الدُّعاءُ هوَ العِبَادةُ) رواه أبوداود والترمذي. وورد أيضا: (الدعاء مخ العبادة) رواه الترمذي؛ لأن به تظهر خلاصة العبادة المتمثلة بافتقار العبد وعجزه، وغنى الرب وقدرته.

وقد وعد الله الداعين بأن يستجيب دعاءهم، فقال سبحانه: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) سورة البقرة/186. وقال سبحانه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) سورة غافر/60

ولكن هذا الوعد الإلهي ليس على عمومه وإطلاقه، بل جاء في السنة المطهرة ما يخصصه ويقيّده، ومثال ذلك: أكل الحرام، والتعجل، والدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم، وعدم الحضور، فأكل الحرام يحرم الداعي من الاستجابة، فعليه أن يحرص على أكل الحلال، فقد ذَكَرَ النبي صلى الله عليه وسلم (الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟) رواه مسلم.

وعلى الداعي ألا يعجل بأن يستبطئ الإجابة فيقول: دعوت الله فلم يستجب دعوتي، وفي هذا سوء أدب مع الله تعالى، وظهور لضعف اليقين، وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، فَيَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي) متفق عليه.

كما أن دعوة المسلم لا ترد ما لم تكن بإثم أو قطيعة رحم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ) متفق عليه.

على الداعي أن يكون على يقين بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، وهذا يتطلب حضور القلب في الدعاء، مع الثقة الكاملة بالله تعالى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" (ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ) رواه أحمد والترمذي. فالغفلة واللهو تحرمان العبد من الاستجابة.

آداب الدعاء

وللدعاء آداب على الداعي أن يتحلى بها، ومنها:

أن يسأل العبد ربّه بجوامع الدعاء، مثل: اللهم إني أسألك العفو والعافية، اللهم اغفر لي وارحمني، واسترني، واجبرني، وارفعني، اللهم إني أسألك التقى والهدى والعفاف والغنى، وغير ذلك، لقول أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها: كَان رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَسْتَحِبُّ الجوامِعَ مِنَ الدُّعاءِ، ويَدَعُ مَا سِوى ذلكَ. رَوَاه أَبو داود بإِسنادٍ جيِّد.

وأن يفتتح الدعاء بحمد الله والصلاة على نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يختتمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء في حاشية ابن عابدين: "وَرَوَى الْبَاجِيّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: إذَا دَعَوْت اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاجْعَلْ فِي دُعَائِك الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ مَقْبُولَةٌ، وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَقْبَلَ بَعْضًا وَيَرُدَّ بَعْضًا".

أن يستثمر العبد الأوقات المباركة التي ترجى الإجابة فيها وتكون الإجابة آكد، نحو ثلث الليل الآخر، وبعد الصلاة المكتوبة، ويوم الجمعة، وعند فطر الصائم، وفي سجود المصلي، وذلك يفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِن ربِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ) رواه مسلم. وقد قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمعُ؟ قَالَ: (جوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ المكْتُوباتِ) رواه الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ.

ألا يدعو الإنسان على نفسه أو ماله أو عياله؛ لأنه قد تصادف وقت إجابة، فيقع ما دعا به، فيندم على ذلك أشدّ الندم، ويتحسر على فعلته، قَال رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: (لا تَدعُوا عَلى أَنْفُسِكُم، وَلا تدْعُوا عَلى أَولادِكُم، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُم، لا تُوافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسأَلُ فِيهَا عَطاءً، فيَسْتَجيبَ لَكُم) رواه مسلم.

أسرع دعاء لقضاء الحوائج 

أسرع دعاء لقضاء الحاجة والرزق

اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، إياك نعبدوإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا

طيبًا من رزقك، يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.

أسألك باسمك العظيم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.

اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسك، أو علمته أحدًا من خَلْقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعلَ القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجِلاء حُزني، وذهاب همي.

اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم ليكونوا سببًا في رزقي.

اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.

اللّهم ربّ السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته اللّهم أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين واغننا من الفقر.

اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا، ونسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت ، وإذا دعيت به أجبت ؛ يارب يا من لا يرد السائل، ولا يخيب للعبد الوسائل ، يا من لا ينكر فضله ، ولا يؤمن عذابه ، ولا يؤدى شكرانه ؛ نتوجه إليك مضطرين ضارعين وأنت القائل في كتابك الكريم : { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } أن تكشف عنا كل سوء ، وتكشف عنا كل ضر ، وأن تقينا شر البلاء والوباء ، اللهم إن كان هذا تأديبا لنا على ذنوبنا فإنا نتوب إليك ونستغفرك ، وإن كان ما وقع تذكيرا لنا بنعمائك وإيقاظا لنا من غفلتنا فإننا نشكرك ونذكرك.

اللهم احفظنا مما تخفيه المقادير، والطف بنا يا عزيز يا قدير، اللهم لا نظلم وأنت حسبنا ، ولن يصيبنا مكروه وأنت ربنا، فاشرح صدورنا، ويسر أمورنا، واشفنا وعافنا واصرف البلاء عنا يا رب العالمين.

اللهم صلِّ على سيِّدنا محمدَ عبدكَ ورسولكَ النبيِّ الأُميِّ وعلى آله وصحبه وسلم. كلما ذكرَك الذاكرون ، وغفل عن ذكرهِ الغافلون، عددَ ما أحاطَ به علمُ الله ، وجرى به قلم الله ، ونفذَ به حكم اللهِ ، ووسعه علم الله ، عددَ كل شيء ، وأضعافَ كل شيء، وملءَ كل شيء ، عددَ خلق الله ، وزنة عرش الله l، ورضا نفس الله ، ومِدادَ كلمات الله، عددَ ما كانَ وما يكون وما هو كائن في علم الله ، صلاةً تستغرق العدَ ، وتحيط بالحدِّ ، صلاة دائمة بدَوَام ملكِ الله، باقيةَ ببقاء الله.

اللهم أنت تعلم ما تكنه الضمائر، وما نقول وما نفعل، عجزت بنا قوانا عن النهوض بأداء ما لك علينا من حقوق ،وضعفت هممنا عن السعي فيما أرشدنا إليه الصادق المصدوق، والطمع فيك يدعونا إلي كثرة السؤال، وحسن الظن بك يبشرنا ببلوغ الآمال، وأنت غني عن عمل العاملين ، وحقيق ببذل السؤال للسائلين ، فنسألك اللهم بلسان شهد لك بالتوحيد أن تجعلنا من صالحي العبيد ، وأن تفتح لنا في العلم بك فتوح العارفين، وأن تجمع لنا في الأخذ عنك بين عين اليقين وحق اليقين. 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ، وَاجْزهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولَاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ على جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السنوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحقُّ، ووعدك الحقُّ، ولقاؤك الحقُّ، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، والساعة حقٌّ، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت.